آيت يدر يكشف سبب دخوله عالم السياسة (فيديو)

كشف محمد بن سعيد آيت إيدر، القيادي في حزب “الإشتراكي الموحد”، وأحد مؤسسي وقادة جيش التحرير، عن السبب الذي دفعه لدخول عالم السياسة منذ أربعينيات القرن الماضي.

وقال بن سعيد في تصريح لـ”آشكاين”، على هامش مهرجان تضامني مع الأسرى والمحررين الفلسطينيين نُظِّم يوم الخميس 28 دجنبر بالرباط، “إن سبب ولوجي عالم السياسة هو القضية الفلسطينية، فخلال حرب 1947 التي نشبت بين العرب والصهاينة، كنت أتابع التطورات، كما كنت أتسابق لاقتناء جريدة العلم للإطلاع على آخر الأحداث، وبعد ذلك دخلت معركة النضال من أجل فلسطين”.

واعتبر آيت يدر “أن القضية الفلسطينية هي موقع نضال جميع الشعوب العربية بعد أن اغتصبت الصهيونية والإمبريالية الأراضي الفلسطينية”، مشيرا إلى “أن له علاقة قوية مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات منذ سنة 1965 أي في بدايات حركة فتح، وكنت أتعاون معه عندما كنت لاجئا في الجزائر، كما أنني التقيته في دمشق يوم 14 مارس في ضيافة حزب البعث”.

وأضاف القيادي اليساري، إلى أن “ياسر عرفات دعاه أيضا إلى زيارة بعض الجرحى الذين أصيبوا جراء المواجهات المسلحة بين حركة فتح والإحتلال الفلسطيني”، ومن هنا يقول المتحدث، “انطلقت علاقاتي مع فتح والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية وكل الفصائل الفلسطينية”.

وخلُص آيت يدر في حديثه لـ”آشكاين” إلى أن “ترامب أعطى فرصة مناسبة للقضية الفلسطينية، حيث فرضت هذه الأخيرة على العالم أجمع بأن يكون ضد التدابير الصهيونية، مما أدى إلى عزل أمريكا واسرائيل عالميا”، مشددا على أنه “إذا تحققت الثورة الفلسطينية وحققت انتصارها فذلك سيكون له انعكاس إيجابي على العالم العربي ككل”.