2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كشف خالد السفياني، منسق “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، وعضو هيئة الدفاع في المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عن التهم المنسوبة لمحمد ويحمان، الذي تم اعتقاله ومتابعته قضائيا بعد احتجاجه على مشاركة شركة إسرائلية في “معرض أرفود للتمور”، نهاية الأسبوع الماضي.
وقال السفياني، في تصريح لـ”آشكاين” إن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة الراشيدية وجهت تهما لويحمان تتعلق بـ”إهانة موظف أثناء مزاولته لعمله، واستعمال العنف ضده”.
ويعاقب القانون الجنائي المغربي مرتكب جريمة إهانة موظف عمومي والاعتداء عليه بالحبس من شهر إلى سنة وغرامة من مائتين وخمسين إلى خمسة آلاف درهم.
وأجاب السفياني على سؤال “آشكاين” حول خلفيات هذا الاعتقال، قائلا: “ما يهمنا في “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” أن المعركة الأساسية هي ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، والأشياء الأخرى التي تأتي عرضية ليست هي الغاية الخاصة بنا.
من جهته، اعتبر الناشط الحقوقي المناهض للتطبيع، سيون أسيدون أن التهم المنسوبة لويحمان بغض النظر عما هو قضائي، “سياسية واضحة، أي أن كل من يقوم بمناهضة التطبيع يعد غير مرغوب فيه رسميا”.
ويشار إلى أنه تم اعتقال ويحمان، مباشرة بعد خروجه من المستشفى بأرفود، حيث أصيب على مستوى أصبعه، إثر احتجاجات نظمها مناهضون للتطبيع بالمعرض الدولي للتمور، ضدا على ما اعتبروه حضورا الصهيوني بالمعرض.
صدر بيان حول ما يتعرض له النشطاء الحقوقيون في اطار مزاولتهم لمهام وطنية و دولية يخولها الدستور :
بيان الى الرأي العام الوطني والدولي
تابعت الفيدرالية المغربية لحقوق الانسان ما تعرض له بعض النشطاء الحقوقيين عن كل من BDS الدار البيضاء والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع والفيدرالية المغربية لحقوق الإنسان وبعض الفعاليات الحقوقية والسياسية المناهضة للتطبيع الذين حضروا للمعرض الدولي للتمور بأرفود المنعقد أيام 25 و26و27 من شهر اكتوبر الجاري. وذلك من اجل رصد تواجد منتوجات صهيونية والتنديد بالاختراق الصهيوني بالمعرض المذكور والمتمثل أساسا في استضافة وعرض بترخيص من السلطات المغربية لمنتوجات الشركة الصهيونية نيطافيم Netafim التي لها ارتباط مباشر مع جيش الاحتلال الصهيوني.
اذ انه وفور انطلاق عملية الرصد والتوثيق امام رواق شركة نيتافيم الصهيونية تفاجأ المناضلون بهجوم غير مبرر لأشخاص بالزي المدني عليهم معرضينهم للضرب والرفس والسب بأبشعالنعوت وعلى رأس المتدخلين القائد الممتاز للمنطقة الذي تدخل بعنف وضرب شديد دون أن يعرف بنفسهوذلك في حق جميع المناضلين المناهضين للتطبيع خاصة الدكتور أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الذي تعرض لكسر في يده والمناضلة السعدية الولوس الناشطة الحقوقية في مناهضة التطبيع، ولم يكتفوا بذلك بل وبطريقة تميزت بخرق كل القوانين الوطنية وماسة بكل الحقوق الدولية والوطنية اعتقل الدكتور احمد ويحمان واحيل على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالراشدية الذي تابعه في حالةاعتقال.
والفيدرالية المغربية اذ تتابع وترصد هذه الوقائع والاحداث بقلق وغضبشديدين تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:1/………………
2/ ادانتها الشديدة لما تعرض له المناضلون ….
3/ استنكارها و بشدة اعتقال الدكتور احمد و يحمان …4/…… / تحية الصمود و الإباء للشعب الفلسطيني ….
اذا كان الفلسطيني يعتمد على العرب للحصول على استقلاله فهذا ضرب من الخيال فالفلسطيني وحده مؤهل للدفاع عن حقوقه واستقلال بلده .أما فيما يخص صاحبنا فالقانون واضح ولا مشكلة لنا مع اليهود
ويحمان اعتدى باللكمة على رجل سلطة من درجة قائد و هو للإشارة ضابط للشرطة القضائية بصريح النص الوارد في مجموعة القانون الجنائي و تواجده بالمعرض من صميم اعماله بالاضافة للحفاظ على النظام العام كما هو موضح في اختصاصاته
ما لم يحسبه ويحمان هو أن تضبطه الكاميرا بالجرم المشهود و هو يقوم بلكم الرجل بدون سبب واضح و هذا إن لم يكن اعتداء على السلطة فهو على الأقل ضرب غير قانوني يعاقب عليه تلقانون الجنائي
الصفة تلحقوقية تفرض في كل من يحملها التحلي بصفات و روح القانون و ليس التعدي على الناس بالضرب و الجرح
اما محاولة تسيس القضية فهذا دأب مجموعة العمل المزعومة التي كان يمولها حزب البعث قبل أن يختفي أثاره
و للحديث بقية
لا مشل للمغاربة مع اليهود في العالم ، عشنا معهم قونا في وءام وسلام ، المشكل مع عصابات الصهاينة الذين يغتصبون شعبا ويشردون الاطفال ويعملون بخبث ، وخديعة من اجل تفكيك وطننا جهارا نهارا ، تحت ستار مناصرة الامازيغ ، والحقوق الثقافية ، وتسريريب امراض نبتية لفلاحتنا للتحكم فينا وابتزازنا .
لقد فقد المغرب هويته الزراعية بفعل خداع الصهاينة ، واغراقه ببذور هجينة فاسدة مسرطنة ادت الى انقراض الكثير الاكثير من انواعنا الاصيلة
من وجهة نضري يجب على النيابة العامة انزال أقصى عقوبة على هدا الشخص واتهامه بمعادة السامية وبهده المناسبة اطلب من الجهات المختصة والدولة المغربية التطبيع مع اليهود وارجاعهم الى وطنهم المغرب
هذا تزوير للحقائق
المجرم ويحمان لم يعتقل بسبب احتجاجه على ما سمي شركة إسرائيلية،بل لأنه لكم أحد القواد لكمة أسقطت أسنانه.
لهذا نطالب بإنزال أقسى و أقصى العقوبات عليه
أعتقد أن من اختار العنوان قطعا ليس السفياني ، و قد بتره الصحافي عن سياقه . بخصوص ما وقع في معرض التمور ، يجب أولا أن نحدد الصفة و المصلحة الخاصة بالمدعي و المدعى عليه . خاصة أن هناك منظمين و أمنيين لهم لباس خاص يحملون شارات على صدورهم ، و لا يمنعون الزوار من التصوير أو الحديث أو التجمع … و هناك أمنيين دركيين لهم صفة الحفاظ على الأمن و من حقهم اعتقال أي مخالف … اهانة الموظف تكون في مقر عمله و أثناء مزاولته لمهمة معلومة بلباس واضح . و لا يعقل أن يقوم أي اداري مقام الشرطي او الدركي … مع الأسف تختلط عند البعض المهام الادارية و المهام الأمنية … فاذا عززنا كل رئيس سلطة أو عون سلطة بقوات مساعدة أو شرطة او درك فلأن اختصاصه هو الأمر بالتدخل و ليس أن يتدخل بنفسه …. فالقضية مرتبطة بالصفة و المصلحة و تجاوزهما . قد نفترض أن شخصا حقوقيا في جمعية أو عصبة تجاوز القانون نأمر باخراجه و حتى اعتقاله دون عنف أو تبادل العنف … قد يأتي رجل سلطة بلباس مدني و يحاول توقيفي ، كمواطن له حقوق لن أستجيب له . و لكنني حسب الواجبات استجيب للشرطي و الدركي بلباسيهما لأن القانون و العرف يلزمني … و حسب الروايات فإن الاعتقال لم يتم في مكان المعرض المجال القروي ، بل بعيدا ب 10 كيلومترات في مركز ارفود الحضري بعد خروج ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع من المستشفى و حصوله على شهادة طبية … نتمنى أن يتصالح المغاربة بينهم و يوجهون جهدهم لمحاربة الارهاب و الارهاب الصهيوني بالخصوص … و يتحمل وزير الفلاحة المسؤولية الكاملة لاستضافته شركة صهيونية للمرة الرابعة أو أكثر و تقوم القيامة أمامه … و نسائل الجمارك عن مراقبتها لجودة المنتوجات و مصدرها و عدم اصابتها بفيروسات تجريبية قاتلة تمس بسلامة المواطنين …
اطلاق صراح سي ويحمان مطلب له شدته، اما قضية التطبيع لن يقطع حبلها السري لنفس مبالغا فيها، شطحات جمعية ويحمان تلعب دور لتلميع صورة القائم على لجينة القدس، اطلقوا صراحوه انه يخدم اجندتكم