2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

منعت الشركة المغربية للنقل والإرساليات “ستيام”، المهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب إفريقيا من اقتناء تذاكر السفر على متن حافلاتها شريطة أن يُدلوا ببطاقة إقامتهم، مما جر عليها وابل من الانتقادات بسبب ما اعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمرا عنصريا وغير منطقي.
وأعرب هؤلاء الرواد عن سخطهم لقرار هذه الشركة والذي خصت فيه “الأفارقة” دون تحديد من هم هؤلاء الأفارقة سيما أننا دولة إفريقية أيضا، معتبرين أن الأمر عنصرية مقصودة خصوصا أن قرار المنع اقتصر عليهم دون باقي الأجانب من جنسيات مختلفة والمتواجدين فوق الأراضي المغربية.
ووفق ما جاء في إعلان الشركة المذكورة فإنه “يمنع كليا، بناءً على تعليمات السلطات، بيع تذاكر “ستيام” للأفارقة الذين لا يبررون إقامتهم بالمغرب أو عبورهم المنتظم بواسطة بطاقة الإقامة، خصوصا أولئك المتوجهين إلى مدن الشمال والجنوب طنجة، تطوان، الحسيمة، الناظور، وجدة والعيون”.
وأضاف الإعلان قائلا” يتوجب التحقق من أوراق هؤلاء المهاجرين ومنع المهاجرين السريين المقيمين في المغرب بطريقة غير شرعية عدم ركوب حافلات ستيام”.
ويذكر أن “ستيام” تأسست سنة 1919 وتمتلك أسطولا من 250 حافلة يقوم برحلات وطنية ودولية صوب فرنسا، بلجيكا، إسبانيا، إيطاليا وألمانيا كما أنها تقوم بإرسالية الطرود عبر 120 فرع متوزعة على كل التراب الوطني ، و تتوفر على 220 وسيلة نقل السلع بين حافلات وشاحنات وسيارات.
اين هي العنصرية؟ الامر قانوني ومن حق الشركة القيام بذلك.
Décision purement raciste. En plus , il ne reste que chez nous que les ”Autorités” imposent des restrictions des activités commerciales à une entité privé. En extrapolant, viendra un jour où sur ” instructions”, on interdira les soins de santé, l’enseignement et les autres services à une catégorie de population bien spécifique….C’est lamentable.
الأوامر جاءت من السلطات وليس من إدارة ستيام وصاحب المقال حرف البلاغ.ومن حق السلطات اتخاذ التدابير اللازمة من أجل امن وسلامة المواطنين.
حق مشروع لا علاقة له لا بالعنصرية ولا شيء .