صحف: مهيجات جنسية مهربة تهدد بالعقم تغرق السوق الوطنية

نتسهل قراءتنا للصحف الصادرة ليوم غد الخميس 31 أكتوبر، بصحيفة “الصباح”، التي أوردت أن مهيجات جنسية مهربة تهدد بالعقم تغرق الأسواق الوطنية، حيث عبأت شبكات التهريب في الآونة الأخيرة، لإغراق الأسواق الوطنية بأنواع جديدة من المهيجات الجنسية، التي يؤدي استعمالها لعدة أمراض خطيرة، خاصة العقم.

وعلمت “الصباح” أن تهريب الأدوية المزيفة عاد بقوة، في الفترة الأخيرة، وهي عبارة عن أقراص تأتي من فرنسا وإسبانيا، ومواد تجميل هندية، تشكل خطرا على صحة مستعمليها. إذ استغلت هذه الشبكات الفراغ القانوني ورخص الأثمان لترويج المهيجات الجنسية، إذ يصل فرق السعر في بعضها إلى حوالي 55 في المائة مقارنة مع أدوية تباع في الصيدليات.

كما أوردت اليومية ذاتها أن تحقيقا فتح لمعرفة ثروات مشبوهة لمغاربة يقطنون في 84 دولة، إذ يطارد مكتب الصرف والمديرية العامة للضرائب ممتلكات رجال أعمال وسياسيين في 84 بلدا من أجل تبادل المعطيات بشأن الحسابات البنكية، والأصول المالية والممتلكات العقارية.

ويسعى جهاز الرقابة المالية، والضريبية، إلى تحديد لائحة الأشخاص الذين يتوفرون على أصول بالخارج لإعداد بنية معلومات بشأن الأشخاص الذين لم يصرحوا بممتلكاتهم خلال عملية العفو الثانية التي أقرتها الحكومة الحالية في مشروع قانون المالية للسنة المقبلة، بعد العملية الأولى التي أطلقت، خلال 2014 ومكنت من التصريح بموجودات بالخارج بقيمة إجمالية تجاوزت 28 مليار درهم.

أما صحيفة “المساء” فقد أوردت ضمن عدد غد الخميس أن الحكومة لجأت إلى التأمين الدولي على الغاز وتتوقع توفير 250 مليارا، ففي الوقت الذي اكتفى رئيس الحكومة بالإشارة، ضمن المذكرة الإطار لمشروع قانون المالية 2020 إلى وجود توجه ضد ارتفاع الأسعار، لم يكشف الجهاز التنفيذي عن تفاصيل القرار الذي تم اتخاذه قبل بضعة أشهر والقاضي ببدء تفعيل نظام “الهيدجينغ” في ما يتعلق بأسعار الغاز البوتان.

وسيتمكن المغرب بفضل هذه الآلية من ربح 2.05 مليار درهم نهاية السنة الجارية مقارنة بما توقعته الحكومة في مشروع مالية 2019، حيث قدرت النفقات في حوالي 17.6 مليار درهم، في المقابل لم يتم الكشف عن تفاصيل صفقة التأمين وقيمتها المالية.

وفي خبر آخر، قالت “المساء” إن عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، أصدر تعليمات من خلال مراسلة، حث فيها جميع رجال الأمن على التوفر على جواز السفر، إذ طالب بتجديده بالنسبة إلى من انتهت مدة صلاحيته، وكذا بإنجازه بالنسبة إلى رجال الامن الذين لا يتوفرون بعد على جوازات سفر.

وأفادت مصادر الجريدة أن مراسلة الحموشي جاءت تماشيا مع المنظور الجديد للإدارة العامة لهذا الجهاز التي تسعى إلى الاهتمام بالعنصر البشري.

من جهتها عنونت “الأحداث المغربية”، “أموال المخدرات تغسل قذارتها بالدار البيضاء”، حيث كشف تحقيق تليفزيوني فرنسي مثير كيف تطير أموال المخدرات بين عواصم دول أوروبية وتعرج على الدار البيضاء ثم دبي لتعود إلى باريس أو بروكسيل أو لندن.

وبدأت أولى خيوط هذه العملية عندما كانت الشرطة الفرنسية تتنصت على تجار مخدرات، وهي تتساءل عن مصير الأموال التي يجنونها، لتكتشف أن طرف إحدى المكالمات كان هو المسؤول عن جمع أموال المخدرات في باريس قبل تسليمها لتبييضها في مشاريع استثمارية بفرنسا وبلجيكا والمغرب.

كما أوردت “الأحداث المغربية ” أيضا، أن المغرب يستعد لاقتناء رادارات متطورة لمراقبة حركة الطائرات، حيث أطلق طلب عروض شراء أنظمة ورادارات خاصة بالمطارات المدنية من أجل تطوير تجميع المعلومات المتدفقة التي تخضع لمعالجة مراكز المراقبة.

المنظومة الجديدة ستكون من أفضل المنظومات الحديثة، وتعمل على تحسين قدرة المطارات على رصد المعلومات المناخية لمساعدة المراقبين الجويين على توجيه الطائرات، كما تكشف كل الأهداف العسكرية والمدنية في الأجواء.