اختراق 116 حسابا بنكيا والسطو على مليار و100 مليون

شرعت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بالرباط، بداية الأسبوع الجاري، في مناقشة فضيحة اختراق 116 حسابا بنكيا بوكالة طنجة، يتابع فيها مدير الوكالة ومساعده في حالة اعتقال احتياطي بالمركب السجني العرجات بسلا، وذلك بأمر من قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها.

وحسب ما أوردته مصادر متطابقة، فقد صدم مدير مركزي بمؤسسة البريد المتابعين وأفراد عائلتهم حينما حضر إلى قاعة المحكمة، ليؤكد أن الحسابات البنكية التي تعرضت للاختلاس بغلت 116 حسابا، وقدر المبالغ التي جرى الاستحواذ عليها بما يفوق مليارا و 100 مليون سنتيم، مضيفا أن هناك ثلاث شكايات أخرى في الموضوع وقدر فيها المبلغ المختلس ب 32 مليون سنتيم.

كما قدم المدير المركزي لهيئة المحكمة مجموعة من المعطيات التقنية حول دور مدير الوكالة والعون التابع له، وكيفية استهداف حسابات الزبائن، وذلك بالولوج إليها والسطو على ارصدتها بدون وجه حق، متهما إياهم بسرقتها والاستيلاء عليها.

وينتظر أن تكشف التحقيقات المعمقة، والجلسات القادمة تفاصيل مثيرة حول هذه القضية، حيث تم تأجيل الملف إلى الأسبوع المقبل لمناقشة حيثيات النازلة والاستماع إلى مرافعات المحامين قبل النطق بالحكم.