صحف: اختلالات خطيرة في صفقات تجر منتخبين ومهندسين إلى القضاء

مُستهل قراءتنا للصحف الصادر يوم غد الجمعة فاتح نونبر بصحيفة “المساء”، التي أوردت أن تقارير مجلس الأعلى للحسابات لم تمر بردا وسلاما على مسؤولين ترابيين ومنتخبين جماعيين بجهة مراكش آسفي، بسبب ما اعتبرته اختلالات خطيرة تستوجب التحقيق.

وأشارت الجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش آسفي، في شكاية وضعتها لوكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، إلى أن الجماعة أبرمت خلال الفترة الممتدة بين 2010 و 2016 مجموعة من الصفقات العمومية، دون الالتزام بالقوانين المنظمة للصفقات أو النفقات عبر السندات.

كما أوردت الصحيفة أيضا، أن الحكومة خصصت 40 مليارا لأداء المعاشات الاستثنائية والتكميلية في 2020، حيث كلفت المعاشات الاستثنائية والتكميلية والتعويضات الخاصة في حالة الوفاة ميزانية الدولة 317.75 مليون درهم السنة الماضية.

وتندرج النفقات المدفوعة ضمن العمليات في إطار الإعتمادات المفتوحة بميزانية التسيير للتكاليف المشتركة برسم سنة 2018، والتي بلغت 36 مليار و 623 مليون درهم علما، أن الإعتمادات المسجلة فيميزانية 2019 برسم المعاشات الاستثنائية بلغت 400 مليون درهم.

من جهتها أوردت “الصباح” أن الوزير بنشعبون رد بشكل قوي على عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب وإدريس جطو داعيا إياهما إلى مراجعة كيفية احتساب نسبة المديونية بالنسبة إلى الناتج الداخلي الخام، والتعامل مع التوازنات الماكرو اقتصادية.

وبدا بنشعبون حازما في الرد على كبار المسؤولين قائلا إن الحكومة لا تفكر بمنطق منعزل على سياق الدستور، والقانون التنظيمي للمالية، موجها كلامه في لجنة المالية بمجلس النواب إلى ادريس جطو.

كما أوردت الصحيفة ذاتها أن موسم التخفيضات في تجارة الجنس انتعش في مدن الدار البيضاء وأكادير ومراكش، حيث انخرطت عاملات في منتجعات راقية ومحلات تدليك وملحقات فنادق مصنفة في حملة تخفيضات عن خدمات جنسية، لم تعد السرية فيها.

وتنشر هذه الشبكات إعلانات وأرقام هواتفهن في مواقع خاصة، وبمجرد إجراء أول مكالمة يتوصل الزبون بلوائح أسعار تقدم 13 خدمة تدليك، ليتضح بعد ذلك أنها تقدم خدمات جنسية.

أما صحيفة “الأحداث المغربية” فقد أفادت أن البوليساريو تعترف بهزيمتها وتزايد بالحرب، بعدما رحب المغرب بقرار مجلس الأمن تمديد مهمة “المنورسو” إلى غاية 31 أتوبر 2020 عوض ستة أشهر، التي جرت عليها العادة، في الفتة الأخيرة، دفع منطوق القرار جبهة البوليساريو إلى التهديد بالحرب في الوقت الذي زكى القرار تورط الجزائر باعتبارها طرفا رئيسيا في القضية.

كما أوردت الجريدة نفسها أن شركة “ألزا” ستشرع رسميا في تدبير خدمات النقل الحضري بالدار البيصاء، حيث جرى توقيع العقد بين مديرها العام ورئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء” بكلفة مالية بلغت 200 مليار سنتيم.