ناصر الزفزافي يتبرأ من “خونة باريس” ويصف حارقة العلم المغربي بـ”المجرمة”(فيديو)

آشكاين/محمد دنيا

تَبَرَّأ قائد حراك الريف؛ ناصر الزفزافي، من الذين أحرقوا العلم الوطني المغربي في العاصمة الفرنسية باريس، خلال مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة؛ يوم السبت المنصرم، معتبرا أنهم “خونة للريف”، فيما وصف الانفصالية التي ظهرت في شريط فيديو وهي تحرق العلم الوطني بـ”المجرمة”.

وقال الزفزافي؛ المعتقل في سجن “راس الما”؛ والمحكوم بعشرين سنة سجنا، “نحن برَاء من هؤلاء، ولا يمثلوننا في شيء، ولا يشرفني أن يتحدثوا عني أو أن يدافعوا عني”، مردفا “دافعوا عن أنفسكم أيتها “الكلاب الضالة”، الذين كانوا بالأمس ينادون إلى تقرير المصير”، مشيرا إلى أن نشطاء الريف خرجوا لأجل “أمور واضحة، متمثلة في مطالب اجتماعية وثقافية، وكل من يخرج عن هذه المطالب، يخون ديمقراطية الشارع الريفي”.

وأكد قائد حراك الريف؛ في رسالة صوتية، أنه لم يكن يَنوي تسجيل بهذه الرسالة، لولا ما أسماه “حماقة الحمقى وغباء الأغبياء والشرذمة المنافقة؛ التي كنا نحذر منها، ونقول للناس إياكم أن تصدقوا وتثقوا في هذه الشرذمة، التي اقدمت على حرق علم الدولة المغربية”، مردفا “نحن لم نخرج لمحاربة الأعلام وإنما خرجنا لنحارب الظلم”.

واسترسل المتحدث، “هذا تصرف مشين؛ ينم عن جهل وحقد وكراهية وتطرف وإرهاب؛ الذي تشبع به هؤلاء المجرمين”، لافتاً إلى أن “هؤلاء كانوا دائما يَسعون لنسف حراك الريف عبر نشر الإشاعات”، مُشددا على أن “هذه الواقعة لا تمت بصلة للمسيرة التي نادينا إليها، لأن أهداف مسيرتنا واضحة، فيما تتحمل فرنسا مسؤولية المسيرة التي شهدت هذه الواقعة؛ لأنها هي من رخصت لهم”.

“هل كنتم ترون عائلات هؤلاء الذين حرقوا العلم يشاركون معنا في الحراك؟” يتساءل الزفزافي، مُستطردا “طبعا لا، وإذا لم تقنعوا عائلاتكم حتى للمشاركة في الحراك، فكيف ستقنعون الناس بأمور لا جرؤون على قولها؟”، مضيفا “هذه “المجرمة” التي حرقت العلم الوطني، لما كانت في المغرب؛ لم تكن تجرأ على الحديث عن مواقف سياسية”.

وخلص قائد حراك الريف؛ إلى أن “ما وقع مؤخرا كان مخططا له؛ من خلال خطة محبكة، بالتواطئ مع الدولة الفرنسية،، لأنها لم تمنح عائلات المعتقلين على خلفية الحراك تأشيرات السفر إلى فرنسا، فيما رخصت للشردمة والخونة بتنظيم وقفة في الزمان والمكان نفسه الذي برمج للمسيرة التي دعونا إليها”، وفق تعبير المتحدث.