لماذا وإلى أين ؟

تسجيل أكبر عملية لخرق البيانات في تاريخ “فيسبوك”

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية وصحيفة “الأوبزرفر” البريطانية، أن شركة “كامبريدج أناليتيكا” لتحليل البيانات جمعت معلومات خاصة عن أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع فايسبوك من أجل تطوير تقنيات لدعم الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترمب في عام 2016.

وأوردت الصحيفتان، نقلاً عن موظفين سابقين بشركة “كمبريدج أناليتيكا” ومساعدين ووثائق، أن هذه الواقعة  واحدة من أكبر عمليات خرق البيانات في تاريخ فايسبوك.

وأوضح فايسبوك، أنه قرر تعليق حساب شركة “كامبريدج أناليتيكا” بعد أن تأكد من انتهاك سياسات خصوصية البيانات.

وقالت الأوبزرفر، إن كامبريدج أناليتيكا استخدمت البيانات التي حصلت عليها بدون تفويض في أوائل عام 2014 لعمل برنامج كمبيوتر للتنبؤ والتأثير على خيارات الناخبين في مراكز الاقتراع.

ونقلت الصحيفة عن مبلغ عن المخالفات من “كامبريدج أناليتيكا” يدعى كريستوفر ويلي، عمل مع أكاديمي في جامعة كامبريدج للحصول على البيانات، (نقلت) قوله إن البرنامج يستطيع أن يقدم معلومات عن الناخبين لاستهدافهم بإعلانات سياسية شخصية.

أضافت الصحيفة أن الأشخاص الذين تم استهدافهم والحصول على بياناتهم وعددهم أكثر من 50 مليون مستخدم على فايسبوك يمثلون نحو ثلث المستخدمين النشطين للموقع في أميركا الشمالية وتقريباً ربع الناخبين الأميركيين المحتملين في ذلك الوقت.

من ناحيتها، قالت النائب العام بولاية ماساتشوستس الأميركية، يوم السبت، إن مكتبها فتح تحقيقاً بعد نشر تقارير في حادثة الخرق.

وغردت ماورا هيلي، على تويتر ،”مواطنو ماساتشوستس يستحقون الحصول على إجابات فورية من فايسبوك وكمبردج أناليتيكا. لقد فتحنا تحقيقاً”. وأرفقت هيلي التعليق برابط خاص بتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن هذه القضية.

(وكالات)

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x