عائلة الشاب الذي دهسته سيارة أمن في جرادة مُطالبَة بأداء لوازم عملية جراحية

طالب مسؤولو المستشفى الإقليمي محمد السادس بوجدة، أسرة الشاب عبد المولى ازعيتر، الذي دهسته إحدى سيارات الأمن، أثناء اندلاع المواجهات بين المحتجين و الأمن الأسبوع الماضي بجرادة، (طالبوها) بشراء اللوازم الطبية لإجراء عملية جراحية له.

وتضمنت وثيقة، عبارة عن وصفة طبية، أن الأسرة مُطالبة بشراء بعض المعدات الطبية لإجراء العملية الجراحية المستعجلة للشاب طريح فراش قسم الإنعاش بنفس المستشفى، وذلك في غضون يوم غد الإثنين 19 مارس الجاري، بحسب ذات الوثيقة التي تداولها نشطاء على الصفحات الإجتماعية.

وعبد المولى ازعيتر، البالغ من العمر 15 عاما، يدرس بالسنة الثالثة إعدادي، كان قد أصيب جراء المواجهات التي اندلعت بين المحتجين والأمن بجرادة ، حيث أظهر فيديو تم نشره على صفحات الفسبوك سيارة تابعة للأمن وهي تحاول إبعاد بعض المحتجين قبل أن تدهسه.

وصرحت والدة الشاب، لوسائل إعلام محلية، أن عبد المولى لم يكن مشاركا بالاحتجاجات، لصغر سنه وكان متوجها للعب الرياضة، رفقة صديقه، لأنه مهووس بكرة القدم، حتى تفاجأت ليلا بعدم عودته للبيت، فذهبت لتسأل عنه، ولم تعرف بخبره إلا في المساء، واستغرقت وقتا طويلا -ما يقارب ليلة كاملة- حتى تراه وتتعرف إليه، بعدما اكتشفت أن اسمه أدخل بالخطأ في كشوفات المستشفى الجامعي تحت اسم آخر غير ازعيتر.

وأكدت المتحدثة انها تحظى بزيارته في قسم الإنعاش لكن الأطباء لم يكشفوا لها عن مدى خطورة حالته ولا تعرف بالضبط نوعية إصاباته .