2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يواجه وزير الصحة الجديد، خالد آيت الطالب أول مواجهات له مع النقابات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث رسمت الأخيرة صورة سوداء حول المرفق الصحي بإقليم طنجة وغياب أي خطة أو استراتيجية للوزير للنهوض بهذا القطاع بمدينة البوغاز.
وفي رسالة للنقابة الوطنية وجهتها للوزير واطلعت “آشكاين” على فحواها، أوضحت أن التوسع الذي يعرفه الإقليم، خاصة مدينة طنجة المليونية، نظرا لمكانتها الاقتصادية وطنيا ” لم يشمل من قريب أو من بعيد قطاع الصحة، الذي يعاني الويلات نتيجة التراجع الخطير والمتسارع للخدمات العلاجية المقدمة للساكنة.”
وأضافت ذات الرسالة أن “معظم المؤسسات الاستشفائية بالمدينة، وعلى رأسها المستشفى الجهوي، أصبحت عاجزة عن تلبية أبسط المتطلبات المفترض توفرها.”، خصوصا أنها تستقبل المرضى من كل مدن الجهة.
واسترسلت النقابة “أن المستشفى الجهوي يستقبل بالإضافة لعشرات الآلاف من مرضى طنجة ونواحيها، مرضى وحوامل من مدن بعيدة مثل القصر الكبير والعرائش، مما يزيد من تفاقم عجزه عن الإيفاء بالمتطلبات العلاجية سواء لساكنة طنجة أو لباقي المرضى القادمين من مدن الجهة وقراها.”
وأشارت الرسالة إلى “وجود العديد من المؤسسات الصحية، التي من المفروض فيها تخفيف الضغط على المستشفى الجهوي، مازالت مغلقة في وجه المواطنين، برغم الإمكانيات المادية والبشرية التي رصدت لها (مستشفى القرب بني مكادة مثلا)، محذرة من النقص المهول في الأدوية ذات الطابع الاستعجالي والفوضى في توزيعها ، وكذلك غياب الأطباء في العديد من المراكز، كالاستشارة الطبية لطب النساء منعدمة بالإقليم منذ سنوات مثلا.