نقابة تكشف نتائج الحوار مع وزارة أمزازي

كشف المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي التابعة للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي عن مخرجات الحوار المهني الذي أجراه مع مديرة الموارد البشرية مرفوقة برؤساء الأقسام والمصالح التابعة للمديرية.

وقال المكتب النقابي، في بلاغ توصلت “آشكاين” إنه اللقاء تطرق إلى الامتحانات المهنية، بحيث تمت المطالبة بتأخير إجراءها قدر الإمكان حتى لا تحرم منها فئات عريضة، وقد وعدت المديرة ببذل اقصى مجهود لذلك بتنسيق مع الخازن الوزاري”، كما طالب بايجاد حل لمشكل الامية وخصوصا ابان الامتحانات، وزاد أن الوزارة أكدت على شروعها في إحداث مكتبة الكترونية تحتوي مواضيع الامتحانات للاستئناس ودليل الامتحانات.

وبخصوص الاقتطاعات المزدوجة، أفاد المصدر تم التأكيد على ضرورة انصاف المتضررين من اقتطاعات النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، مشيرا إلى أن الوزارة منكبة على ايجاد صيغة لصرف هذه التحويلات لمستحقيها وتتابع الأمر مع الجهات المعنية بالموضوع، مشيرا ان الوزارة أكدت واعية بوضعية المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية والازدواجية التي تخلق ضبابية، وانها وتحاول قدر الامكان الدفع في اتجاه استقلالية المكتب الوطني للأعمال الجامعية ماليا واداريا، وسنتطرق لهذا الاشكال في اللقاء الذي سيجمعنا مع مدير المكتب يوم 15 نونبر 2019.

وتطرق الحوار إلى الخصاص في الموارد البشرية، حيث أكد البلاغ النقابي، أنه على ضرورة الرفع من المناصب المالية المخصصة للهيئة الادارية والتقنية نظرا للخصاص المهول الذي تعرفه المؤسسات التابعة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي والاحياء الجامعية. وقد اكدت الوزارة انها شرعت خلال السنتين الاخيرتين في رفع المناصب المالية نسبيا في انتظار المزيد.

أما ادماج حاملي الشواهد، أفاد المصدر انه طرح الملف بإلحاح حيث أكد الوفد النقابي على وجود عدد كبير من الموظفات والموظفين حاملي الشواهد يقومون بمهام تناسب تكوينهم ولا تتناسب والسلالم المرتبين فيها، ولتفادي هذا الحيف اقترح الوفد النقابي اجراء تحويل لبعض المناصب المالية كل سنة من اجل ادماجهم على غرار الاساتذة الباحثين، واكدت الوزارة انها ستبحث في هذه الامكانية مع الجهات المتدخلة في ذلك.

إسترسل، البلاغ انه تم تناول المشاكل التي يعاني منها موظفات وموظفي القطاع والحرمان من خدماتها وخصوصا ما يتعلق بالنقل حيث يتم كل سنة توظيف المستفيدات والمستفيدين كورقة ضغط لتصفية حسابات بين جمعية الاعمال الاجتماعية للتعليم العالي والتربية الوطنية ذلك انه يتم توقيف تشغيل الحافلات بدعوى عدم التوصل بحصة التعليم العالي من الدعم المخصص للبنزين والاصلاح، ناهيك عن الاسطول المتهالك.