صحف: شهادات صادمة لعاملات “الماساج الجنسي”

نبدأ جولتنا لقراءة الصحف الصادرة نهاية الأسبوع الجاري من يومية “الصباح”، التي أوردت أنها توصلت بشهادات صادمة من طرف فتيات اعتبرن أنفسهن ضحايا الاستغلال الجنسي الذي يمارس في الغرف المظلمة لبعض محلات التدليك والحمامات العصرية.

وأكدت ضحية لـ”الصباح”، أن هناك مافيا متخصصة في توفير هذا النوع من الخدمات وتتحكم في السوق، وأنها لا تتقاضى أجرا من صاحب المحل الذي تشتغل فيه، باستثناء 100 درهم عن “الباص” الواحد (ممارسة جنسية سريعة)، وإضافة إلى ذلك عليها أن تغسل الحمام مرتين في اليوم، قبل البدء في العمل وعند الانتهاء منه.

وفي خبر آخر، أوردت الصحيفة أن أموال المخدرات تخترق العفو الضريبي، بعد اعتزام تجار المخدرات ومهربون الانخراط في عملية العفو الضريبي التي أقرتها الحكومة بشأن الأشخاص، الذين يتوفرون على سيولة نقدية خارج القنوات البنكية. وأفادت مصادر الورقية أن أصحاب أموال مشبوهة المصدر يتصلون بمكاتب محاسبة وخبراء في التشريع الجبائي من أجل الحصول على “فتوى” تمكنهم من غسل أموالهم بمواد التنظيف التي تقترحها الحكومة في مشروع قانون المالية 2020 خاصة المادة 7 من المشروع التي أتاحت الإمكانية للأشخاص الذاتيين الذين يحتفظون بموارد على شكل أوراق بنكية لم يسبق لهم أن صرحوا بها لدى إدرات الضرائب، مقابل أداء مساهمة محدد في 5 في المائة من المبالغ المالية المحتفظ بها،

أما “المساء” فقد نقلت عن دراسة أمريكية صدرت الأسبوع الجاري، أن مناطق ساحلية متعدد بالمغرب ستختفي بعد أن تغمرها مياه البحر في العام 2050، وتوقعت الدراسة التي أنتجتها منظمة “المناخ المركزي” وهي منظمة علمية مقرها في نيوجيرسي، ونشرتها مجلة أمريكية، أن مناطق من السواحل المغربية مهدد بالاختفاء بعد ان تغمرها مياه البحر.

وتوقعت الدراسة أن تشمل هذه المستجدات مناطق مصب وادي ملوية بالمنطقة الواقعة بين السعيدية وراس الماء والناظور، إلى جانب سواحل منطقة وادي لاو ومدينة مارتيل.

وفي خبر آخر أشارت “المساء” إلى أن تجاوزات الإدارة تورط الدولة في عمليات حجز بـ 1000 مليار، حيث أضحت تجاوزات الإدارة تجاه المواطنين تكلف مالية الدولة ميزانية ثقيلة، فإلى جانب الاعتمادات التي يتم رصدها وصرفها في إطار تنفيذ الاحكام القضائية وصرفها في إطار تنفيذ الأحكام القضائية، بلغت قيمة عمليات الحجز على أموال الدولة خلال الثلاث سنوات الأخيرة عشرة مليارات درهم، وهم الأمر الذي اعتبره محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة تهديدا للتوازنات المالية.

بدورها أوردت “الأحداث المغربية”أن السلطات المغربية شرعت في مراقبة مزارع القنب الهندي بطائرات بدون طيار، من أجل إحصاء حقول القنب الهندي. وأشارت اليومية إلى أن العملية التي تشرف عليها وزارة الداخلية انطلقت منذ فترة بمراقبة البناء العشوائي بعدد من المدن وحاليا يتم استعمال نفس التقنية لمراقبة مزارع القنب الهندي.

مصادر الجريدة، أكدت أن طائرات بدون طيار تشتغل بتقنيات عالية الجودة، وتتوفر على كاميرات جيدة، تقوم بجولات على ارتفاع مهم بعدد من المناطق التي تنشط بها زراعة القنب الهندي، حيث يتم رصد وتتبع عمليات الحرث وعمليات جلب المياه من الوديان والآبار التي يتم حفرها لهذا الغرض.

كما أوردت “الأحداث المغربية” أيضا، أن البحرية الليبية أعلنت عن توقيف عدد جديد من المغاربة في عرض البحر بمياهها الإقليمية. وأوضحت في بيان لها، أول أمس الخميس أن قواتها تدخلت الأربعاء الماضي لإنقاذ قوارب طلبت النجدة في منطقة بوكماش، حيث عثرت على قاربين كان يقلان أزيد من 200 مهاجر غير شرعي. من بينهم سبع نساء وثلاثة أطفال من جنسيات مختلفة من بينهم مغاربة.