زوجة أفتاتي تدعو لتقليص عدد أعضاء البرلمان وتعويضاتهم

آشكاين/محمد دنيا

اعتبرت عضوة فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب؛ منى أفتاتي، زوجة القيادي بذات الحزب، عبد العزيز افتاتي، تقليص عدد وزراء الحكومة في التعديل الحكومي الأخيرة إلى النصف، بمثابة “رسالة للعمل على تقليص عدد أعضاء البرلمان، وتقليص عدد الجماعات الترابية الكبرى، وتقليص التعويضات والجمع بينها وعدد الولايات، وتقليص عدد المنشآت العمومية المكلِّفة”.

وأوضحت أفتاتي؛ خلال مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2020، في اجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، أن “العملية الإصلاحية تمر عبر تنقية أجواء الأحزاب السياسية، وتمكين الشباب؛ لأن الحاجة إليهم أكيدة مع الدينامية الجديدة ونمو منسوب الوعي”، مشيرة إلى أن “المرحلة تتطلب رفع اليد على الحياة الحزبية، والتوقف عن التحكم في قراراتها”.

وأكد النائبة البرلمانية عن حزب رئيس الحكومة، أن “المغرب يعاني من الناحية السياسية، من مشكل الإختيارات”، معتبرة في السياق ذاته أن هناك من “يخدم الإستبداد؛ وهناك من هو جزء من الإستبداد، وأن هناك من يتجه للخيار الإجتماعي مضطرا، وأن هناك من يشكل قناعته وعقيدته السياسية”.

وخلصت أفتاتي؛ إلى أن “وضع المغرب وحال المغاربة؛ حيث ما انتهى به تدافع نبل السياسة وبؤسها”، مشدِّدة على أن “حال البسطاء في السهل والجبل، يسائل الجميع، عن عائد وأثر المجهودات السابقة”، لافتة إلى أن “الأثر الملموس للخيارات؛ له علاقة بأبجديات الإقتصاد السياسي، وما يقابل الاقتصاد السياسي؛ هو الفساد والإقتصاد الريعي”، مؤكدة على أن “البلاد في حاجة إلى تنقية الأجواء السياسية”، وفق تعبير المتحدثة.