الفيزازي يرد على “عاش الشعب” بـ “عاش الحبس”

آشكاين/محمد دنيا

رَفع الشيخ السلفي؛ محمد الفيزازي، شعار “عاش الحبس” في وجه مُغنو فن “الراب”؛ “الكناوي” و”الزعر” و”ولد الكرية”، الذين أثاروا الجدل بأغنية وصفت بـ”الجريئة”، تحت عنوان “عاش الشعب”، واصفا إياهم بـ”سكّير وعربيد وحشاش”.

وقال الفيزازي؛ في تدوينة على “الفايسبوك”، “هذه الأيام يَعرف المغرب هجمة شرسة على رموزه الوطنية، من إحراق الراية وتدنيسُها من أشخاص عدّة وفي أماكن متفرقة، وسبُّ ملك البلاد وشتمُه بأفظع تعبير وأفحشِه”، عبر “أغاني سافلة لا تقيم حُرمة لأحد، وكل ذلك باسم محاربة الفساد”، مردفا “رَجَعت إلى هؤلاء “المصلحين المناضلين” لأرى من يكونون، فإذا بهم ما بين سكّير وعربيد وحشاش”.

وأكد المتحدث؛ أن هؤلاء “غنَّوا “عاش الشعب”، وقالوا ما قالوا، وعندما سأل موقعُ إخباري أحدَهم عن الدافع لذلك، قال إنه كان مع رفاق له في خمّارة؛ واصطحبوا معهم زانياتٍ وخموراً، لكن الشرطة أوقفتهم وأخذت منهم البنات والخمر، فشعر بالضيم والظلم وغنى “يحيى الشعب”، مستطردا “أوْرَدَها سعدٌ وسعدٌ مشْتَمِل، ما هكذا ياسعدُ تورَد الإبل”.

وخلص الفيزازي، إلى أن “الأمر بدأ يزكم الأنوف، والسفهاء كُثُرٌ، والجرأة الرعْناء بدأت تتناسل وتُفرّخ، والمتطاولون على رمز الوحدة والإستقرار أبعَدوا النُّجْعة”، مشيرا إلى أن “عاش الشعب كلمة حق؛ أُريد بها باطل”، مشدِّدا في السياق ذاته على أن “الفساد لا يحارَب بالفساد، وفاقد الشيء لا يعطيه”، وفق تعبير المتحدث.