لماذا وإلى أين ؟

في أول تصريح بعد انتخابه رئيسا للعصبة.. تشيكيطو يعد الطيف الحقوقي

انتخب المؤتمر الثامن للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عادل تشيكيطو رئيسا جديدا للعصبة، خلفا لعبد الرزاق بغنبور.

وشدد تشيكيطو على أن انتخابه وضع على عاتقه مسؤولية كبيرة، لأنه يأتي بعد ترؤس ثلاث أسماء وازنة العصبة، وهم محمد الزهاري وعبد القادر العلمي إضافة على بغنبور الذي انتهت ولايته بعد أشغال مؤتمر العصبة الذي عُقد بمركب مولاي رشيد للشباب ببوزنيقة أيام 1 و2 و3 نونبر 2019، تحت شعار “حماية المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان دعامة للحقوق والحريات “.

الرئيس الجديد قال لـ”آشكاين” إن الأسماء السابقة كان لها الفضل في  إرجاع اسم العصبة إلى الواجهة، وأصبح لها وقع وكلمة يُسمع لها، وهو ما يزيد من المسؤولية عليه. مبرزا أن على عاتقه استكمال طريقها وأجرأة توصيات المؤتمر الأخير على أرض الواقع.

وأضاف البرلماني السابق عن حزب الاستقلال والقيادي في الشبيبة الاستقلالية في تصريحه: “نحن لا نعدُ، بل المؤتمر هو الذي يرسم ما يجب علينا أن نسير عليه، فحقوق الإنسان دعامة لضمان الحريات والحقوق، وهذه هي طريقنا في الأربع سنوات المقبلة، خصوصا في ظل هجون بعض أجهزة الدولة على الحريات، كاعتقال الصحافيين والتضييق على الجمعيات والممطالة في منحها وصولات الإيداع، ناهيك عن تجاوزات أخرى واستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان”.

واعتبر تشيطيو أن المؤتمر الأخير للعصبة المغربية لحقوق الإنسان كان دقيقا في وضع الأصبع على الداء وتشخيص الواقع،لأن الهجمات التي ذكرت تستهدف تقويض العمل الحقوقي وجهود المناضلين والعودة إلى ماضي النكوص الحقوقي، بأساليب جديدة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x