2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
معارض العقار “سماب إكسبو” تشوه صورة المغرب وتُخرج الجالية للاحتجاج (فيديوهات)

شهد الفضاء المخصص لمعرض العقار “سماب أكسبو” بميلانو الإيطالية، أمس السبت (2 نونبر 2019)، انتفاضة جديدة لأفراد الجالية حيث اقتحموا الفضاء مرددين شعارات قوية تدين الفساد المستشري في قطاع العقار في المغرب، كـ” 100 في المائة حطينها ديورنا ما خذيناها” و”هذا عيب.. هذا عار.. الجالية في خطر”… عندما اكتشفوا أنهم ضحايا عمليات نصب واحتيال من طرف مقاولين ومنعشين عقاريين أوهموهم بامتلاك مساكن وعقارات في بلدهم قبل أن يكتشفوا أن أموالهم نُهبت.
لتتحول بذلك معارض “سماب إكسبو” إلى مناسبات للاحتجاج والانتفاض في وجه المسؤولين، من قبل أفراد الجالية المغربية التي اتضح لها أن هذه المناسبات وما تحمله من عروض و”تسهيلات” مجرد أوهام وأكاذيب يصطدمون بها عند حلولهم بأرض الوطن، حيث يجدون أنفسهم بلا عقار وبلا رأسمال.
ويستهجن المغاربة المقيمون في الخارج طريقة التعامل معهم في هذه المعارض، خصوصا معرض “سماب إكسبو” الذي يرأسه اللبناني سمير الشماع، والذي تنظمه مجموعة “سماب” بتعاون مع وزارة السكنى وسياسة المدينة، والفيدرالية المغربية للمنعشين العقاريين. إذ يؤكد أفراد الجالية أن المعرض الذي يجوب دول أوروبا فشل في نيل ثقة المستثمرين وأفراد الجالية، بل جعلهم ينفرون منه، بعد توالي فضائح النصب والاحتيال على كثير منهم، أمام مرأى مسؤولي وزارة الإسكان التي لم تُحركها سلسلة الشكايات التي رفعوها والاحتجاجات التي سبقت وقفة أمس السبت بميلانو.
وقد شهدت النسخة الماضية لـ”سماب إيمو” في يونيو الماضي بباريس احتجاجات كبيرة لمهاجرين مغاربة من فرنسا تعرضوا للنصب من طرف شركات عقارية عارضة، حيث خرجوا في مواقع التواصل الاجتماعي في صور فيديوهات يتحدثون فيها عن قصص الاحتيال عليهم. حيث أحرج عدد من أفراد الجالية في فرنسا مسؤولي رواق وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة حاملين معهم لافتات وصورا للملك محمد السادس، كشكل احتجاجي على مافيات العقار بالمغرب. وقد رفعوا أصواتهم محذرين من السطو على ممتلكاتهم العقارية.
ويجمع المتضررون على أنهم لن يسكتوا وسيستمرون في فضح أساليب مافيا العقار التي تنتعش من مثل هذه المناسبات التي أمل أفراد الجالية في أن تكون جسرا بين الغربة والبلد الأم للاستثمار فيه والمشاركة في تنميته، لا أن يكون سببا في نفورهم لأنه بعيد تماما عن حجم ما يسمعونه من امتيازات وتسهيلات أثناء حلولهم ضيوفا على أروقة المعرض كل سنة.
يجب على الجهات المسؤولة التدخل في أمر الوداديات خصوصا تلك التي في مدينة المحمدية (المنصورية) لأن مكاتب أغلبها عاتوا في الأرض فسادا واستنزفوا أموال المواطن المسكين والمهاجرين على حد السواء، يجب التدخل لإيقاف كل من سولت له نفسه التلاعب بأموال الناس والاغتناء على حساب جيوبهم، المواطنون القاطنون بالمغرب وخارجه تضرروا ولايزالون في معانات أمام هذه اللوبيات الذين اتخذوا الوداديات كمظلة ومطية لسرقة الأموال، التضرر لا يقتصر على المواطن أو الجالية بل كذلك إقتصاد الدولة، لأن المهاجرين فقدوا الثقة في الاستثمار في بلادهم وبالتالي ستنقص العملة الصعبة التي تدخل إلى البلاد… الأمر إستعجالي، لازم تدخل الفرقة الوطنية لتحقيق في الأمر.
walah yen3alha 9a3ida CHEFRA walat f Dame lemgharba o lkhayba o 3ibe o 3are tkhawno ljaliya floshome BARAKA 3LNA GHA LGHORBA O L3ICHA TOFAYLIYINE 3AND ZERI3T LEGWARE WA BACHARE LMOSLIME CHAFAR KIF GHA TEL9AW RABKOME WA CHHAL GHA T3ICHO F HAD DENIA RA 3I9ABE LAH MAKAYENE MA AW3ARE MENO MALNA HNA LE3RIBOCHE HAKA HOGAL MAY GOLO LINA LEGWARE RAJOLE TAHTA SIFRE O L3ALAM TALETE
اكبر اللصوص هم هذه الشركات.
اعرف شخصيات عشرات من الجالية تم سرقت اموالهم باستغلال حلم امتلاكهم لمنزل في وطنهم.
المخزي حقا هو ان الدول تدعم هذه الشركات ولا تحاسبهم ابدا بدعوى ان لا دخل لها في العد المبرم بين الطرفين.
هذه الشركات محمية من طرف لوبي خطير الذي يستفيد بحصة سوداء لحمايتها.