صحف: نصب واحتيال بالملايير على المخطط الأخضر

نبدأ قراءتنا للصحف الصادر يوم غد الاثنين 04 نونبر بـ”الصباح” التي أوردت أن شكاية فجرت فضيحة تورط شركتين في اختلاس ملايير عبر التحايل على مشروع المخطط الأخضر، واستغلال استفادتها من القبول المؤقت من الجمارك لإعفائها من أداء الرسوم الجمركية، لجلب الحديد من الخارج وتحويله إلى تجهيزات فلاحية تستعمل في الزراعة والري، وبيعه في الأسواق.

وأكدت مصادر “الصباح” أن شركيتين بتيط مليل والبيضاء، أغرتا فلاحين بتوقيع فاتورات وإشهادات بتسلمهم التجهيزات الفلاحية، مقابل عمولات وسفريات، قبل أن تحولا وجهتهما نحو الأسواق المغربية، محققين أرباحا تقدر بالملايير، ومستفيدين من التهرب من أداء الرسوم الجمركية على استيراد الحديد، والضريبة على القيمة المضافة عن كل عملية بيع.

كما أوردت الصحيفة ذاتها أيضا، أن الوكيل العام للملك لدى استئنافية بني ملال فتح بحثا في الشكاية التي توصل بها من قبل شقيق قائد أمن توفي جراء حادثة سير، يتهم فيها طبيبا بمصحة خاصة بالإهمال، الذي نجمت عنه وفاة ومحاولة التخلص من الجثة عبر إخراجها من المصحة وهو ميت.

وفي خبر آخر أوردت الصحيفة ذاتها، أن وضعية الأعوان بالقنصليات تصل لوزير الخارجية، حيث طرح سؤال على ناصر بوريطة حول وضعية الأعوان والموظفين بالقنصليات بالخارج، إذ استفسره الفريق الإشتراكي، عن وضعية فئة مهمة من الأعوان القنصليين المحليين الذين يتم توظيفهم بناء على عقود عمل مدنية رسمية مقابل أجور زهيدة وبدون تأمين على المرض أو التقاعد.

أما “الأحداث المغربية”، فقد أوردت أن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عبرت عن ارتياحها الشديد من تصريح عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي أكد فيه أنه ستتم إعادة المغربيات وأطفالهن المحتجزات بسوريا، وعدم متابعتهن لدواع إنسانية، مثمنة هذا المستجد واعتبرته خطة ايجابية في الإتجاه الصحيح.

كما أوردت “الأحداث” أيضا أن فريق المعارضة بالمجلس الجماعي للقصر الكبير اتهم البرلماني ورئيس المجلس الحركي محمد السيمو بالتلاعب في ملف صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة بعدالمصادقة عليه بدورة 4 غشت الماضي.

وادعت المعارضة المتمثلة في العدالة والتنمية في شكاية إلى عامل الإقليم أن الجماعة أحجمت على نشر ملف طلب العروض المتعلق بالصفقة المذكورة بالبوابة الرسمية للصفقات العمومية، ما اعتبرته عيبا مسطريا يؤثر على مسار الصفقة.