2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إيداع “سماك آسفي “السجن الاحتياطي ومتابعته بتهم خطيرة

أمر وكيل الملك في المحكمة الابتدائية لآسفي، بإيداع بائع السمك منير رمزي السجن المدني بآسفي ومتابعته في حالة اعتقال بتهم خطيرة، وذاك مباشرة بعد مغادرته قسم الإنعاش في مستشفى محمد الخامس لآسفي، واستفاقته من غيبوبة دامت ساعات، إذ تعرض للسحل، والضرب، بحر الأسبوع الماضي في حي “دار بوعودة”، جنوب آسفي، وفقا لهيئات حقوقية.
وينتظر أن يمثل المعني بالأمر أمام قاضي الجنح التلبسية، بعد متابعته بتهم إهانة عناصر القوات العمومية والعصيان والعنف وحيازة سلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والأموال، طبقا لفصول المتابعة من القانون الجنائي.
كما قرر وكيل الملك متابعة بائع آخر في حالة سراح بتهم عرقلة السير بالشارع العام والعصيان.
يذكر أن السلطات المحلية لعمالة إقليم آسفي في بلاغ توضيحي حول هذه الواقعة، أن الأمر يتعلق بشخصين من بين المستفيدين من أماكن لبيع السمك بالسوق النموذجي “البركة” الذي تمت إقامته من أجل تنظيم هذه الفئة من الباعة، واللذين لم يلتزما بالأماكن المخصصة لهما، حيث أصرا على عرض سلعهما بالشارع العام معرقلين بذلك حركة السير والجولان.
وأمام ذلك، تدخلت اللجنة المحلية المكلفة بتنظيم الباعة الجائلين لثني المعنيين بالأمر عن مواصلة احتلال الملك العام والالتزام بأماكن البيع المخصصة لهما، إلا أن أحدهما انخرط في حالة هيجان شديدة، مع قيامه ببعثرة سلعه، محدثا بذلك فوضى بالشارع العام، ومعرضا أعضاء اللجنة للسب والشتم، حيث تدخلت السلطات المعنية لتوقيفه، قبل أن ينفلت منها ويعمد إلى إلحاق الأذى بنفسه متسببا في جروح طفيفة على مستوى الرأس والوجه، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بآسفي لتلقي الإسعافات الضرورية.
هذا وقد تم وضع المعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار تقديمهما أمام العدالة.
ntoma khas ibdaw idokhlo alikom ldyour abach tgolo finahaya dawla.wahad atino blasa bgha ihtal chanti
الدولة منذ مظاهرات الريف انتهجت سياسة القمع والضرب وزج بالمواطنين في السجن بتهم خطيرة مع وجود قضاء طوع يدها..
صراحة مع وجود هكذا قضاء يصعب التغيير. فالشعب ليس له سوى الله.
الدولة تريد زرع الخوف في الشعب.
كل من يتكلم فملف مليئ بالتهم ينتظره مع قاض جاهز للحكم.
هذه السياسة ناجحة بكل المقاييس حاليا، لكن هل تبقى هكذا بعد خمس او عشر سنين؟