2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ضجة بإسبانيا بسبب “عنصرية” ماكدونالدز تجاه أطفال مغاربة

لا حديث في الأوساط الحقوقية الإسبانية خلال اليومين الماضية، إلا عن تسجيل صوتي نشرته ناشطة حقوقية في مدينة مليلية المحتلة، يسجل محادثة بينها وبين مسؤول إحدى محلات ماكدونالدز بالثغر المحتل، قام بطرد ثلاثة أطفال مغاربة كانوا بصحبتها.
الحادث الذي هز وسائل الإعلام الإسبانية، وهيئات حقوقية، أسقط سلسلة مطاعم ماكدونالدز في المحظور، وورطها في حادث عنصري ضد أطفال مغاربة رمت بهم الظروف القاسية بين براثن الفقر والهجرة غير الشرعية.
وجرت الواقعة بإحدى محلات المكدونالدز بمليلية المحتلة الذي قام مسؤولوه بطرد أطفال مغاربة من المحل الذي كانوا توجهوا إليه رفقة ناشطة محلية دعتهم لتناول وجبة هناك، قبل أن تتفاجأ بمستخدم يخبرها أن ضيوفها الصغار الحاملين للجنسية المغربية غير مرغوب فيهم و غير مرحب بهم داخل المطعم.
وقالت الناشطة إنها تركت الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 11 و 12 سنة يلعبون في الأماكن المخصصة للعب في المحل المذكور، وتوجهت لطلب الأكل، وعندما نادت على الأطفال للجلوس حول المائدة، تفاجأت بمدير المحل، ينهرهم ويصفهم بـ”المجرمين”، مطالبا إياهم بالخروج من المحل، وأخذ الاكل معهم، وهو ما رفضته الناشطة واحتجت عليه.
وأثارت الواقعة ردود أفعال قوية في صفوف تنظيمات حقوقية مغربية و اسبانية التي لم تتردد في ترويج دعوة لمقاطعة محلات الماكدورنالدز التي تلطخت سمعتها بقضية العنصرية و معاداة الأجانب.