لماذا وإلى أين ؟

قيادية اتحادية تقود حملة للتصويت على الحزب الاشتراكي الإسباني

في حملة للتصويت على الحزب الاشتراكي العمالي، دعت عائشة الكرجي، الكاتبة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بإسبانيا، المواطنين المغاربة في الجار الشمالي إلى الحذر مما سمته الإجهاز على الحقوق والحريات، بـ”عدم التعبير عن الرأي الرافض للمد التمييزي والعنصري للحزب اليميني المعادي لوجودنا، لحقوقنا بل المعادي لنا؛ المعادي لحقوق المهاجرين والأقليات في مجتمع دأب على احترام قيم العيش المشترك”.

وحذرت الكرجي من عدم التصويت على الحزب، لأن ذلك “سيكون الفرصة لهذا التوجه بأن يتقوى ويحكم ويتحكم، وسنكون قد شاركنا من حيث لا ندري، شاركنا بالصمت العاجز، شاركنا بالعزوف والاتكال ؛ شاركنا في دعم المد اليميني المتطرف والمحرض على العنصرية وإغلاق المساجد والجمعيات، المد اليميني المتطرف المعادي لحقوق المواطنة على أساس قيم المساواة ومبادئ العيش المشترك، والمعادي لقيم التسامح واحترام الاختلاف والتنوع الثقافي والتعددية السياسية”.

وناشدت بالتوجه إلى مكاتب الاقتراع للتصويت على الحزب الاشتراكي العمالي، “ضد أصوات الكراهية والتمييز والعنصرية؛ لصالح صوت الجماهير الشعبية، صوت الفئات الاجتماعية المسحوقة، الحزب ذو التوجه الاجتماعي والمساند لمطالبنا وأحلامنا، وأحلام أبنائنا”.

واعتبرت أن التصويت للحزب “ليس مجرد خيار انتخابي بل هو نداء الواجب؛ من أجل حماية حقوق المهاجرين والأقليات باختلاف عرقهم ودياناتهم وألسنتهم ولونهم، وبما يكفل حماية حقوق الأفراد والجماعات ويضمن لهم المساواة، وليس مجرد خيار انتخابي بل هو نداء الواجب؛ من أجل حماية حقوق المهاجرين والأقليات باختلاف عرقهم ودياناتهم وألسنتهم ولونهم، وبما يكفل حماية حقوق الأفراد والجماعات ويضمن لهم المساواة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2019 00:35

كون كان الخوخ يداوي…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x