2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خصاص في الموارد البشرية أقل ما سيقال عنه إنه مهول يعاني قطاع الصحة، حيث يستوجب الأمر توفير آلاف المناصب لتداركه، في ظل خصاص آخر من حيث الللوجستيك الصحي الذي تحتاج المراكز الصحية والمستشفيات.
حجم هذا الخصاص عرضه تقرير، تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، قدمه وزير الصحة خالد آيت الطالب، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين أمام أعضاء اللجنة البرلمانية، في انتظار مناقشته مساء الخميس المقبل داخل لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب.
ويظهر أن حاجيات المغرب على المستوى الوطني من الأطباء يصل إلى 32 ألفا و387، و64 ألفا و774 من الأطر التقنية والممرضين، بما مجموعه 97 ألفا و161. وعلى مستوى القطاع العام، يحتاج المغرب إلى 12 ألف طبيب، و50 ألف ممرض وتقني، بما مجموعه 36 ألفا.
غير أن وزارة الصحة تواجه هذا الخصاص بتوظيف 4000 منصب فقط من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية.
ويبلغ الغلاف المالي الإجمالي برسم سنة 2020، 18 مليارا و684 مليون و570 ألاف درهم، أي بزيادة قدرها 14.5 في المائة مقارنة مع ميزانية 2019.
وتلتهم أجور الموظفين لوحدها 10 ملايير و908 مليون و500 ألف درهم (مقابل حوالي 8.5 ملايير لسنة 2019)، فيما خصص أزيد من 15 مليارا للتسيير، وأزيد من 3 ملايير للاستثمار.
ومن بين الحلول التي قال وزير الصحة إنه سيلجأ إليها لتجاوز الخصاص المزمن في الموارد البشرية بالقطاع الصحي تشجيع التعاقد مع أطباء القطاع الخاص، والانفتاح على الكفاءات والخبرات الأجنبية عبر إتاحة الفرصة أمامها للاستثمار والعمل داخل المنظومة الصحية.