لقاء تواصلي مع مغاربة أمستردام يستعرض جهود الخارجية لتحسين الخدمات الإدارية (صور)

الغالي محمد الرشاشدة /هولندا

نظمت جمعية الصداقة بشراكة مع (Moskee Alert) في نهاية الأسبوع المنصرم، لقاء تواصليا لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة أمستردام ونواحيها، بحضور القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام، محمد المتوكل، وبعض الهيئات الديبلوماسية، فضلا عن عدد كبير من أفراد الجالية المغربية، وذلك في إطار تعزيز قنوات التواصل التي ما فتئت تنهجها القنصلية العامة للمملكة مع أفراد الجالية المغربية، للاستماع الى كل همومهم والاستجابة الى طلباتهم واستفساراتهم المتعلقة بطبيعة الخدمات الإدارية المقدمة الى مصالح القنصلية العامة بأمستردام.

وتحدث السيد محمد المتوكل القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام، خلال هذا اللقاء عن العناية الملكية والرعاية المولوية التي يوليها الملك محمد السادس لمغاربة العالم، قصد الاهتمام بمشاكلهم في بلد الاقامة وتحسين جودة الخدمات القنصلية وتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم والمساهمة الفعالة في الأوراش التنموية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعرفها ربوع المملكة تحت قيادة جلالته الرشيدة.

وأشاد المتحدث بالمجهودات التي تبذلها مصالح وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، من أجل تحسين الخدمات الإدارية الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج ،من خلال اتخاذها للعديد من الإجراءات العملية ، من بينها عصرنة وسائل التواصل بإدخال المقاربة الرقمية ،عبر إحداث البوابة الإلكترونية consulat.ma ،و كذا المصادقة على اتفاقية الابوستيل (وهي شهادة يتم من خلالها المصادقة على وثيقة عامة) التأشير على الوثائق عبر إجراء وحيد، سهل على المواطنين المغاربة قضاء مآربهم الإدارية بالسرعة و الجودة المطلوبتين. كما أشار إلى كل التعديلات التي شملت الحالة المدنية و مركز النداء الدي يجيب بكل اللغات الحية، على استفسارات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.

كما أشاد القنصل العام بالدور الكبير الذي لعبته مصالح وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي و المغاربة المقيمين بالخارج، لتكون مقرات القنصليات العامة للمملكة المغربية، منبع افتخار و اعتزاز للمغاربة و الزوار الأجانب حيث أصبحت القنصلية العامة بامستردام بحلتها الجديدة مند فتح أبوابها نهاية شهر يوليوز 2018 نموذجا للادارة العصرية والمتوفرة على كل المرافق.

وعرف اللقاء تكريم العديد من المواطنين المغاربة من الجيل الثاني ،الذين قدموا العديد من الخدمات لأفراد الجالية المغربية بهولندا،من خلال تعزيز ارتباطهم بوطنهم الام وتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع الهولندي.