لماذا وإلى أين ؟

هل لبس بنعبد الله جلباب المعارض؟

رغم أن حزب “التقدم والإشتراكية”، لازال متواجدا ضمن الأغلبية الحكومية، إلا أن الموقف الذي عبر عنه أمينه العام نبيل بنعبد تجاه الأحداث التي شهدتها مدينة جرادة مؤخرا، بدا مناقضا تماما لما عبرت عنه حكومة العثماني في آخر اجتماع اسبوعي لها.

ففي الوقت الذي أكد فيه الناطق باسم الحكومة المغربية أن التدخل الأمني في جرادة قد تم بتنسيق مع رئيس الحكومة، الذي هو أيضا رئيس لجميع الوزارء بمن فيهم وزراء التقدم والإشتراكية، إلا الأمين العام لهؤلاء لبس جلباب “المعارض”، وعبر عن رفضه التام لما شهدته المدينة من أحداث دامية.

وكتب نبيل بنعبد الله على صفحته الإجتماعية، رغم تواجدي بموسكو، أتابع بقلق كبير الأحداث المؤلمة والمرفوضة بجرادة”.

وأضاف في تدوينته، “أندد بقوة بكل مظاهر العنف وأنادي إلى تفعيل الحوار وإيجاد الحلول المناسبة لمطالب المواطنين المشروعة”. ثم تساءل الأمين العام لحزب الكتاب، “ألا تستحق جرادة ما أنعمت به بعض الأقاليم الأخرى مؤخرا؟”

نشطاء تساءلوا حول ما إذا كان بنعبد الله سيعبر عن الموقف نفس إذا بقي في منصبه كوزير داخل الحكومة، أم أن إعفاءه عقب التحقيقات في مشروع منارة المتوسط قد غير في الوزير الشيوعي الشيء الكثير.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x