لماذا وإلى أين ؟

“أكال” تحشد لمسيرة وطنية بالبيضاء

اعلنت تنسيقية “أكال” للدفاع عن حق الساكنة في الأرض و الثروة عن تنظيم مسيرة وطنية يوم 08 دجنبر 2019، بالدار البيضاء إثر اجتماعها المنعقد بالدار البيضاء يوم 13 أكتوبر 2019 .

وعبرت تنسيقية “أكال”، في بيان توصلت “اشكاين” بنسخة منه، ما وصفته باغراق أراضي الساكنة الأصلية بقطعان مافيا الرعي الريعي في كل من عمالات تيزنيت، أشتوكى أيت بها، تارودانت و طاطا، كما حملت السلطات مسؤولية ما يترتب عن ذلك من منزلقات، مستنكرة ما اعتبرته، للسياسات التعسفية على ساكنة كل المناطق المتضررة، ومحاولة تنزيل قوانين منبثقة عن قرارات أحادية الجانب ولا تراعي أي مقاربة تشاركية.

وقالت تنسيقية “أكال” إنه وفي ظل تعنت الحكومة ومحاولاتها الإلتفاف على المطالب الواضحة للساكنة، ستبقى متشبتة بمضامين التقرير الأممي الصادر عن المقررة الأممية الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية و التمييز العنصري، وستراقب كافة الجهات المعنية لتفعيل توصيات المقررة الأممية، معبرة عن رفضها ما يسمى بالتحفيظ الجماعي، الرامية لتجريد الساكنة من أراضيها الجماعية و تفويتها لصالح المندوبية السامية للمياه و الغابات، معلنة مساندتها لكل المناطق المتضررة من هذه العملية.

ودعت الإطارات المكونة لتنسيقية “أكال”، الساكنة المتضررة والمهددة في أراضيها عبر ربوع الوطن، وكل التنظيمات الديموقراطية للمشاركة المكثفة في مسيرة تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض و الثروة بمناسبة الذكرى الأولى لإنطلاق حراك الأرض، و كذا اليوم العالمي لحقوق الإنسان وذلك يوم 08 دجنبر 2019 بالدار البيضاء، انطلاقا من ساحة الأمم المتحدة، ابتداء من الساعة الثانية زوالا.

وفي سياق متصل، أكدت تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض و الثروة ما اعتبرته إغراق مساحات واسعة من أراضي سوس بجحافل قطعان مافيا الرعي الريعي وقطعان إمارات البيترودولار المغلف بطابع الرعي التقليدي، رافضة بشكل مطلق لقانون المراعي 113 / 13، كما أدانت محاولة فرض تنزيله بالقوة في انتهاك واضح لأراضي الساكنة الاصلية وترواثها وعلى رأسها شجر أركان.

وحملت التنسيقية كامل المسؤولية للسلطات المحلية والإقليمية من أي تطورات سلبية للأوضاع جراء التمادي في هذه السياسات، موضحة أنها ستقول لا للرعي الجائر، ولا للخنزير البري و الزواحف السامة، و لا لقانون 113.13، و لا للملك الغابوي، ولا لتجريد القبائل من أراضيها باسم التحفيظ الجماعي ، ثم لا للظهائر الإستعمارية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x