2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أبى عدد من أفراد الجالية المغربية بتاراغونة إقليم كاطالونيا الإسباني، إلا أن يؤكدوا مرة أخرى تشبتهم بمغربيتهم وبثوابت الأمة المغربية من خلال حرصهم على الاحتفاء بالاستماع إلى خطاب الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، معتبرين أن مناسبة الاستماع إلى الخطب الملكية في المهجر هي بمثابة بوابة كبرى تعيدهم إلى المغرب وتلقح أفكارهم من جديد وتنعش ذاكرتهم باستمرار.
واجتمع عدد مهم من مسؤولي الجمعيات المدنية بالمنطقة وعدد من أفراد الجالية، في مقهى شعبية بطوريفورطا ضواحي مدينة تاراغونة، حيث تم الاستماع إلى خطاب المسيرة الخضراء. وفي هذا الصدد أكد الحضور تأكيد روابط الانتماء الوطني والوجداني مع بلدهم الأم المغرب، كما نوهوا بمضامين الخطاب الملكي.
واعتبرت الناشطة المدنية والسياسية عائشة الكرجي “أن الخطاب أبرز مرة أخرى الإرادة الملكية على احتواء القضايا الوطنية وعلى رأسها التنمية المجالية والإنصاف في توزيع الثروة بين مختلف جهات المملكة وربط شمالها بجنوبها عبر وسطها، وعلى الاستباقية لشؤون المغرب والمغاربة”.
ومن جانب آخر نوهت الناشطة المذكورة بحرص ” المغاربة على تشبثهم بالقضية الوطنية رقم واحد قضية الصحراء المغربية، لكونها قضية مصيرية وجدانية لا يمكن أن يفرط فيها مغاربة الخارج إلى جانب إخوانهم في الداخل وأنهم مستعدون للقيام بمبادرات ضاغطة ومحسسة على مستوى قيادات القرار في مختلف دول العالم”.
وختمت المتحدثة تصريحها أنه أصبح “من الضروري التزام اسبانيا بتعهداتها كمستعمر للصحراء المغربية، وضرورة قطع جميع انواع جمود الدولة الإسبانية تجاه المحتجزين في مخيمات تندوف وأن تعتبر نفسها شاهد اثبات لمغربية الصحراء، وأن تذكر الجزائر بالتاريخ و بحجمها الحقيقي في القضية كطرف منحاز غير منصف للمغرب في مواقفه ونسعى للعمل على هذا الموضوع بشكل مستمر مع أصدقائنا السياسيين الاسبان”. ونوهت الناشطة بأن يصبح هذا العرف في الاستماع للخطب الملكية دائما و موسعا في المناسبات المقبلة حسب تصريحها.