2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
انتفض عدد من المواطنين بمدينة أكادير، ضد السياسة التي ينهجها المجلس الترابي في تدبيره لأشغال تهيئة مجموعة من الشوارع والمدارات بالمدينة، مستنكرين ما أسموه “سياسة الآذان الصماء؛ التي يقابل بها المسؤولين ملاحظات واقتراحات المواطنين حول جودة الأشغال”.
وعبَّر المواطنين بأكادير، عبر عريضة موجهة لمجلس جماعة أكادير ووالي جهة سوس ماسة ووزير الداخلية، عن عدم رضاهم عن طبيعة الأشغال المتعلقة بتهيئة شوارع ومدارات المدينة، وطريقة تدبير هذه الأوراش من طرف مسؤولي المدينة، مؤكدين على رفضهم “التام والقطعي” ما ستؤول إليه الأشغال المذكورة.
وطالبت العريضة؛ التي إطلعت عليها “آشكاين”، والتي تضم 1000 توقيع على بعد ثلاثة أيام فقط من إطلاقها، رئيس المجلس الترابي لأكادير بمراجعة تصوُّر مجلسه لأشغال تهيئة الشوارع والمدارات بالمدينة، خصوصا أنها “ممولة من جيوب المواطنين دافعي الضرائب”، مشدِّدين على ضرورة “الأخد بعين الإعتبار حالة الإحتقان الإجتماعي جراء هذه الأشغال”، وفق مضمون العريضة.
“جميع المواطنين إتفقوا على أن هذه الأشغال ليست في مصلحة المدينة”؛ يقول عضو لجنة العريضة؛ توفيق السميدة، مردفا أن الأشغال التي أطلقتها جماعة أكادير لتهيئة الشوارع؛ “تشوبها الرداءة ولا تستجيب لتطلعات الساكنة، خصوصا أنه تم تضييق بعض الشوارع التي تشهد حركة مرورية كبيرة”.
وأكد السميدة؛ في تصريحه لـ”آشكاين”، أن الهدف من توقيع هذه العريضة؛ هو أن “يستجيب المجلس الترابي لملاحظات واقتراحات المواطنين، وينهج المقاربة التشاركية في الأمور التي تعنيهم بالدرجة الأولى، خصوصا بعد ردود الرئيس ونائبه المكلف بالأشغال؛ الذين إستهزؤوا بملاحظات المواطنين المتضررين من رداءة هذه الأشغال”، وفق المتحدث.
بداية أحيي الشرفاء والنزهاء ممن أشرفوا على العريضة وممن وقعوا عليها وتحية كذلك لمن له رأي آخر أو نظرة مختلفة وأتمنى من الله أن يوفقهم للخير ويسدد خطاهم.
وبالنسبة لرأيي المتواضع في هذه المبادرة وهذا الشكل النضالي النوعي من حيث المضمون فهو إيجابي وأتفق مع كل ما جاء في العريضة جملة وتفصيلا إلا أني أرفض أن أكون الحجرة التي يضرب بها بعض الإنتهازيين والسياسيين عصفورين في آن واحد. فكما سبق وفشلت في المبادرة المدنية التي زعموا أنها لإنقاذ أگادير وبعدها عريضة سينما صحراء تعود نفس الأسماء والأشخاص لمحاولة تكرار نفس العملية وبأسلوب جديد لعلها تنجح في الوصول إلى هدفها.
وختاما أقول بأن الأجواء الغير الصحية للمدينة السياحية الساحلية جعلتها تستهوي محترفي ركوب الأمواج.
اقول اللهم البيست ولا ديك الرمبوات الاحجار تتناتر من مكانها وانها غير صالحة لان المرور فوقها تتءاكل العجلات والمونتسيرات والهيكل السؤال هل هده الاضغال يقوم بها من سيستفيد من تدهور سيارات المواطنين بالاصلاحات وشراء العجلات ام له النصيب.المهم كما تتاكل سياراتنا اللهم اجعل صحتهم كدلك تتاكل وسلط عليهم امرا يزيحهم عنا.
تمن هدا المسمى بالتخريب وعندهم اصلاح تتبيت كاميرات وسكون الدخل للخزينة سيكلف اقل تمن كلما مررت فوقها الا ودعوت الله على من قام بهده الاشغال ومن له القوة لتغييرها ولم يفعل.
ألف تحية لأحرار هده الدولة التعيس أهلها و المتفرق جمعها لأن جل ماتعيشه هده البلاد هو بسبب الآدان الصماء …..