لماذا وإلى أين ؟

قضية “تلميذات السليسيون” تدخل البرلمان

وجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة هشام صابري، سؤالا شفويا إلى وزير الداخلية يسائله فيه عن الإجراءات المتخذة بهدف اجتثاث ظاهرة تعاطي مخدر السليسيون من قبل التلاميذ يمحيط المؤسسات التعليمية.

وقال البرلماني ذاته، إن ظاهرة إقبال التلاميذ والمراهقين على التعاطي لمادة “السليسيون” قد تسللت إلى المؤسسات التعليمية وخصوصا الإعدادية والثانوية، مشيرا إلى أنها مادة بخسة الثمن تباع بمحلات تجارية معروفة دون تقنين.

وأشار في السؤال ذاته إلى أن التحليلات التي تم إجراؤها على “السلسيون” من قبل المختصين أكدت على أنها مادة مخدرة ولها انعكاسات مدمرة على صحة الإنسان.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا في وقت سابق شريط فيديو، قالوا إنه يعود لتلميذات وتلاميذ يتابعون الدراسة بإحدى ثانويات بني ملال وهم يتعاطون مادة مخدرة “السليسيون” عن طريق الاستنشاق.

وفي تفاعلها مع الفيديو، أكدت ولاية أمن بني ملال في بلاغ أنها باشرت بشأنه بحثا دقيقا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية هي في طور التحقيق لدى مصالح الأمن العمومي بمدينة بني ملال.

وبحسب البلاغ سابق بذات الولاية فإن إجراءات البحث المنجز أوضحت أن الدائرة الرابعة للشرطة بمدينة بني ملال سبق لها أن فتحت بحثا قضائيا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بتاريخ 30 أكتوبر الجاري، حيث استمعت لتلميذة قاصر تبلغ من العمر 12 سنة بحضور ولي أمرها، كما تم تحصيل إفادة أحد الشهود بغرض تحديد ظروف وملابسات تعاطي تلك المادة المخدرة، وتشخيص المتورطين في ترويجها.

وأشارت ولاية الأمن إلى أن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة أسفرت عن التوصل إلى هوية الشخص المتورط في تزويد القاصرة بتلك المادة المخدرة، والذي يجري البحث لتوقيفه وإخضاعه للأبحاث التمهيدية اللازمة، كما تتواصل التحريات للاستماع لباقي التلاميذ الذين ظهروا في الشريط وهم يتعاطون تلك المواد، والذين تبين أنهم استهلكوها في مكان منعزل بعيد عن مؤسستهم التعليمية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
حنظلة
المعلق(ة)
8 نوفمبر 2019 20:39

هذه القضية ليست من اختصاص وزارة الداخلية فقط أيها النائب “المحترم” بل هي قضية نظام برمته…قضية سياسات اجتماعية واقتصادية نهجها النظام منذ أكثر من ستين سنة وها هو الآن يحصد نتائجها…والقادم من السنين أهول وأخطر…ولسوف ينقلب السحر على الساحر
والأيام بيننا
انشر ولا تحظر

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x