لماذا وإلى أين ؟

الإخوة زعيتر يحييون تظاهرة رياضية بالعيون(صور)

نظمت جمعية الإخوة الرياضية لدعم الشباب و العمل الخيري و الاجتماعي بالمغرب بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و وزارة الشباب والرياضة تحت الرعاية السامية  الملك محمد السادس نصره الله مقابلة استعراضية لكرة القدم بمدينة العيون بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء المظفرة و قد حضر لاعبون مغاربة و أفارقة و دوليون المقابلة.

و قال الجيلالي ارناج مدير التواصل عن جمعية الإخوة الرياضية التي يرأسها البطل العالمي أبو بكر زعيتر أنها محطة أخرى من محطات توطيد أواصر المحبة والأخوة، أواصر الوطن الواحد والمشترك الواحد، هي محطة أبت من خلالها جمعية الأخوة رفقة شركاء هذه التظاهرة الوطنية إلا أن تعيد إلى أذهان هذا الجيل وإلى كينونته محطة تاريخية مفصلية في تاريخ المغرب الحديث إنها ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة التي تغنى بها ثلة من الأصوات المغاربة بالقول أنها :مسيرة أمة وشعب بولادو وبناتو شعارها سلم وحب والفادي سعداتو”.

وأردف ارناج، أن الوفد المرافق لجمعية الإخوة كل باسمه وصفته، جاؤوا محملين جميعهم بكلمة واحدة لا غير أن المغرب قطع أشواطا مهمة في تعزيز بناء صرح الوحدة الترابية على قواعد تحقيق التنمية المجالية وتعزيز البنيات التحية وجعل الأقاليم الصحراوية في صلب السياسيات العمومية منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.

واعتبر المصدر أن هذا ما يعكسه الواقع ككل تنمية حقيقية تحديث البنيات تعمير في كل الاتجاهات خلق أقطاب مهمة أن على مستوى استغلال جيد للثروات الطبيعية وربطها بمحيطها الجيواستراتيجي ما جعل الصحراء المغربية قبلة لكل الشركاء وساعد كل هذا المجهود على تغيير مواقف العديد من الدول التي راجعت مواقفها من قضية الصحراء المغربية وسحبت اعترافها بجمهورية الوهم.

واضاف المتحدث أن المسيرة الخضراء التي أطلقتها عبقرية الراحل الحسن الثاني ليست سوى مرحلة في صيرورة استكمال الوحدة الترابية، بحيث أن خليفته امير المؤمنين و بمعية شعبه الوفي والفاعلين المدنيين لازالوا مستمرين في هذه المسيرة وأن اختلفت مظاهرها وأشكالها الا أنها تهدف تأهيل المواطن المغربي الصحراوي و تمكينه من الانفتاح على العالم الخارجي والاستفادة من كل التجارب التي راكمها مغاربة هنا وهناك .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x