لماذا وإلى أين ؟

نظرات أمزازي لمفاتن إفانكا ترامب تجر عليه موجة سخرية عارمة

لا يفتأ وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن يخرج من عاصفة انتقادات حتى يتعرض لأخرى، بعضها تطالعه بفعل تصريحاته وأخرى نتيجة تصرفاته.

فلا حديث بين رواد بمواقع التواصل الاجتماعي، مند أمس الجمعة (8 نونبر) إلا على صورة التقطت لأمزازي رفقة إیفانكا ترامب، مستشارة الرئیس الأمریكي، دونالد ترامب خلال زيارتها للمعهد المتخصص في مهن الطیران ولوجستیك المطارات “إسمالا” المتواجد باقليم النواصر”، الذي يعد المعهد الوحيد في المغرب المتخصص في تقديم تكوينات في مهن الطیران ولوجستیك المطارات.

فنظرات الرجل لافنكا، وبالتحديد لخصرها، أفاضت قريحة نشطاء، وخاصة المنتمين لقطاع التعليم، وراحوا يتداولون الصورة المذكورة على نطاق واسع ويشاركونها على حساباته الاجتماعية، مرفقينها بتعاليق ساخرة وآخرى ذات انتقادات لاذعة.

ومن بين النشطاء من اعتبر أن “السيد الوزير سعيد أمزازي انبهر بجمال وقد وقامة إيفانكا حتى نسي أنه وزير ويمثل مملكة في لقاء رسمي وأطلق العنان لنظراته التي فضحت ما بداخله”، فيما دعا آخر إلى ” استغلال المناسبة والطلب من إيفانكا أن تطلب الوزير بحل الملفات العالقة وإدماج المتعاقدين ولن يتردد في فعل ذلك حتى ولو كلف الأمر منصبه”.

تعليق آخر على الصورة المذكورة قال فيه صاحبها “ما عندنا صحة ما عندنا تعليم في هاذ البلاد.. مسؤولين ما عندهم حتى شوية ديال الكاريزما والآنفة والنخوة المغربية…مهزوزين نفسيا”، وأضاف آخر ” الرؤيا الاستراتيجية للوزير أمزازي ، هذا كون المغرب في ايدوا كون عطاه كادوا لبنت ترامب”.

وخلاصة عشرات التعاليق الآخرى أنه على المسؤولين ان يعوا أنهم يمثلون مملكة، ملكا وشعبا، وعليهم أن يكونوا في مستوى هذا التمثيل وأن يقدموا صورة مشرفة على بلدهم لا أن يضعفوا أمام خصر امرأة أو هيبة رئيس.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
9 نوفمبر 2019 20:39

هناك مبالغة في تلفيق التهم.. الصورة للحظة واحدة من بين لحظات بأجزاء من المئة للثانية الواحدة وبالتالي لا تعكس حقيقة عمد تأمل الوزير لظهر السيدة.. إن تكررت اللقطة دلت على هوس المعني … في غياب فيديو يوضح ما وقع، تبقى الصورة من غير الدلالة عما سُخرت له.. والله أعلم

بناني المرسي توفيق
المعلق(ة)
9 نوفمبر 2019 17:01

انه الكبث العقلي و الجنسي !!!!!!؟؟؟؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x