2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

إثر إعلان وزارة المالية عن تفويت 5 مستشفيات جامعية للمكتب المغربي للتقاعد، أكد رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، بوبكري محمادين، على أن “المستشفيات الجامعية يجب ألا تسري عيلها الخوصصة كقطاعات أخرى بل يجب التشبت بها”.
وقال بوبكري، في تصريح لـ”آشكاين” إنه يجب المحافظة على المستشفيات الجامعية كمستشفيات عمومية تابعة للدولة، ويجب تأهيلها من حيث الامكانيات ومراجعة التسعرة الوطنية سواء بالمستشفيات الجامعية أو المستشفيات العادية التي تعتبر هزيلة جدا وغير محفزة للموارد البشرية”.
ودعا المتحدث وزارة الصحة إلى التفكير في نظام التغطية الصحية، مشيرا إلى أن 11 مليون مغربي الذين يستفيدون من نظام المساعدة الطبية “راميد”، لا يؤدون واجبات الإستشفاء وهذا يؤثر كثيرا”.
إيجاد أليات وطنية قبل الإنفتاح على الخارج
وأجاب رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، على سؤال “آشكاين”، حول ما إن كان فتح الباب أم الإستثمار الأجنبي، الذي أعلن عنه وزير الصحة خالد أيت الطالب، يخدم المنظومة الصحية المغربية، قائلا: “هناك عدد من الدول جربت الإستثمار في الميدان الصحي، مثل لبنان والهند لكن كانت تلك الخوصصة والإنفتاح على الرأسمال الأجنبي متسرعا وبدون ضمانات وبدون إعطاء الإعتبار للموارد البشرية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، ما إنعكس سلبا.
وطالب المتحدث، الحكومة بتشجيع القطاع الخاص الوطني على الإستثمار في المناطق التي فيها خصاص عوض اللجوء مباشرة للإستثمار الأجنبي، خاصة وأن الدولة من خلال ميزانية وزارة الصحة لا يمكن لها تغطية الخصاص المهول بالمستشفيات سواء من حيث الإمكانيات أو الأجهزة الطبية، مؤكدا على ضرورة التفكير في أليات وطنية لحماية المواطن قبل شرعنت الإنفتاح على القطاع الخاص الوطني أو الأجنبي”.