2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كانت إيفانكا ترامب، كبيرة مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حديث كبريات الصحف ووسائل الإعلام خلال اليومين الأخيرين تزامنا مع زيارتها للمغرب بهدف تمكين المغربيات من الاستقلال الاقتصادي وتعزيز قدراتهن في تدبير شؤونهن.
حديث الصحف لم يقتصر فقط على أهداف مبادرة النجلة الكبرى لترامب ولقائها مع مسؤولين حكوميين ومستفيدات من مبادرتها، وإنما تجاوز إلى حد الاهتمام بأزيائها التي أطلت بها خلال هذه الزيارة، حيث اختارت أن تلبس أزياء مغربية محضة كالجبادور والقفطام المغربيين، من توقيع مصممي أزياء كبار، أمثال فضيلة الغادي.
ومن بين الأزياء التي كانت محط أنظار الصحف وعدسات الكاميرا، القفطان الذهبي الذي تألقت به إيفانكا خلال مأدبة عشاء ملكي أقيمت على شرفها بالقصر الملكي بالرباط والتي ترأستها مضيفتها الأميرة للا مريم بحضور أعضاء من الحكومة المغربية.
وفي هذا الصدد، خصصت مجلة “ديلي ميل” االبريطانية حيزا كبيرا للحديث عن إطلالة إيفانكا التي وصفتها بـ” حسناء الكرة الأرضية” التي بدت مشرقة عند وصولها إلى مقر الإقامة الملكي في ثوب على طراز القفطان الذهبي الطويل، الذي صممته المصممة المحلية فضيلة الغادي، التي صنعت كل أزياء إيفانكا أثناء الزيارة.
وأردت المجلة المتخصصة في تحليل إطلالات المشاهير، أن إيفانكا الأم لثلاثة أطفال والبالغة من العمر 38 سنة، شعت لمعانا كالألماس، وذلك حين تقديمها عرضًا أنيقًا بشكل لا يصدق، مساء الخميس، وهي مرتدية ثوبا ذهبيا مزخرفا، و أقراط اللؤلؤ الكبيرة كملمس أخير للتألق.
ويبدو أن إيفانكا حصلت بالتأكيد على لوك أميري، لأن ثوبها المزخرف كان متطابقًا تقريبًا للباس مذهل ترتديه الأميرة للا مريم، التي اختارت تصميمًا عميقًا باللون الأزرق والوردي والذهبي، حيث تم تصوير كلتا السيدتين بسعادة بينما كانا يشقان طريقهما إلى العشاء، بعد أن بدا أنهما مرتبطان خلال لقائهما الأول يوم الأربعاء، عندما التقت الأميرة مريم بإيفانكا في المطار.
وحلت ابنة الرئيس الأمريكي بمطار الرباط- سلا، يوم الأربعاء الماضي، في أول زيارة لها للمغرب والمنطقة، رفقة شون كايرنكروس، المدير التنفيذي لشركة تحدي الألفية، وهي وكالة مساعدة أمريكية مستقلة تقدم منحًا للبلدان النامية للمساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر.
وتعد زيارة إيفانكا إلى المغرب هي الثالثة من نوعها خلال هذه السنة، بعد كل من زيارتها لإفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الجنوبية، وذلك للترويج لمبادرة دعم النساء في تحقيق الاستقلال الاقتصادي التي أطلقتها في فبراير الماضي.
