2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
رفعت جماهير فريق المغرب التطواني التحدي، بإعلانها تخصيص ما يقارب 60 حافلة من أجل التنقل يوم غد الأحد 10 نونبر الجاري؛ صوب مدينة مراكش، من أجل حضور مباراة نصف نهاية كأس العرس، ضد فريق حسنية أكادير.
وأعلنت عدد من الصفحات المساندة لفريق “الحمامة البيضاء” على “الفايسبوك”، أن جمهور ممثل مدينة تطوان خَصَّص ما يقارب 60 حافلة، من أجل التنقل لمدينة مراكش، في تنقل وصفته بـ”الأسطوري”، يُذكّر بـ”التنقل التاريخي صوب الرباط، قبل عدة مواسم للعودة بالدرع التاريخي أمام الفتح الرباطي”.
ورغم قرب مدينة مراكش؛ التي ستشهد مباراة نصف نهاية كأس العرش، من مدينة أكادير، إلا أن جماهير فريق المغرب التطواني وعدت أنها ستكون أكثر عددا من الجماهير السوسية، وتحضر لما يسمى بلغة الألتراس “الإحتلال” التطواني لمدينة مراكش، من أجل مؤازرة فريقها في المباراة المؤهلة لنهائي كأس العرش.
من جهة أخرى، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي؛ أن تذاكر المنصة الجنوبية من فئة 20 درهم، والمخصصة لجمهور حسنية أكادير نفذت بشكل كامل، في الوقت الذي خصص فيه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، ما عدده 30 حافلة، من أجل تنقل الجماهير السوسية نحو مراكش.
وكانت “آشكاين” قد علمت أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات؛ عزيز أخنوش، سيُوفر ما يقارب 30 حافلة لنقل جماهير حسنية أكادير مجانا، لحضور مباراة الفريق السوسي ضد المغرب التطواني بمدينة مراكش.
وبحسب مصدر “آشكاين” من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، فإن عزيز أخنوش سيوفر 30 حافلة من خلال شركته في مجال المحروقات “افريقيا”، وذلك من أجل “ضمان تنقل أكبر عدد ممكن من جماهير فريق حسنية أكادير نحو مدينة مراكش، بغية تشجيع ممثل سوس في مباراته ضد المغرب التطواني”.
وسيواجه حسنية أكادير فريق المغرب التطواني على أرضية الملعب الكبير بمدينة مراكش؛ خلال مباراة نصف النهاية من منافسات كأس العرش، المؤهلة للمباراة النهائية التي تجرى يوم 18 نونبر من كل سنة، تزامنا مع احتفالات المغرب بذكرى عيد الإستقلال.
بغيت نعرف ولكن انا متاكد ان كاتب المقال ومن معه لا يقدرون على الإجابة لان من قرأ العنوان يفهم انه يكن كراهية لسي أخنوش ولذلك لم أجد ما سمي بالتحدي فحتى رواية فريق الحسنية لا تعود له. فاتقوا الله ومن عنده حساب مع غيره يخرج له كود
بهكذا تصرف أ يمكن اعتبار اخنوش سياسيا
بهكذا تمييز جهوي لا أظن!