لماذا وإلى أين ؟

اختطاف وتعذيب امرأة وطلب فدية (صورة)

تباشر مصالح امن تيفلت بإقليم الخميسات منذ الخميس الماضي أبحاثا ميدانية وتقنية لحل لغز اختفاء زوجة عسكري، بعدما انتشر فيديو وتسجيل صوتي لها، يدعي فيه مجهول اختطاف الزوجة وهي في العشرينات من عمرها ويطالب فدية.

وحسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها الصادر ليومه الاثنين، فقد هرعت مختلف وحدات الفرقة المحلية للشرطة القضائية، إلى حي الأندلس بالمدينة ، واستمعت إلى أفراد من أسرتها خصوصا حينما نشرت والدتها بدورها فيديو تطلب فيه النجدة لتحرير ابنتها من الاختطاف والمطالبة بفدية، مؤكدة توصلها بتسجيل عبر واتساب، كما مدت الشرطة بالشريط، وحل زوجها العسكري من إحدى مدن الصحراء أول أمس السبت واستمع إليه الأمن.

وفي الوقت الذي انتشر فيه فيديو الزوجة وهي مقيدة اليدين ويظهر وشاح أسود على فمها، قادت التحريات التي يباشرها المحققون إلى وجود قرائن أولية في ارتكاب الزوجة لتهمة الخيانة الزوجية، وحبكها لسيناريو الاختطاف والاحتجاز والمطالبة بفدية، خصوصا وأن شقيق زوجها أكد أنه ضبطها قبل أيام وهي ترافق شابا بالشارع العام ، وحينما استفسرها عن هويته صرحت أنه ابن خالها ليكتشف المصرح أنه كذبت عليه.

وأوضح مصدر بالنيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بالرباط، أن الأبحاث الميدانية والتقنية المجراة تشير إلى شبهة ارتكابها جريمة أخلاقية، ما دفع بها إلى حبك سيناريو الاختطاف والاحتجاز، وبعث فيديو مسجل لأسرتها وهي مكبلة والوشاح على فمها.

كما أكد الزوج للمحقيقين أنه يشك بدوره في خيانة زوجته له مضيفا أن معاملتها له تغيرت معه منذ ثلاثة أشهر، مؤكدا أن زوجته تبقى على تواصل من خلال تطبيق واتساب إلى ساعات متأخرة من الليل أثناء وجوده بالصحراء.

هذا ومازالت المصالح الأمنية تباشر أبحاثها الميدانية والتقنية للوصول إلى المختطف المفترض ومكان الزوجة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x