لماذا وإلى أين ؟

مصدر أمني ينفي زيارة حقوقيين لناشط حراك الريف المعتقل بمطار الحسيمة

نفى مصدر أمني زيارة أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الحسيمة، للمعتقل محمد الأحمدي، أحد وجوه حراك الريف، المتواجد بمركز الشرطة بالحسيمة، للاطمئنان على وضعيته بعد توقيفه في مطار مولاي الشريف محمد الإدريسي مساء أمس السبت عندما كان قادما من بلجيكا.

وقال المصدر الذي تحدث لـ”آشكاين” إن الشخص الوحيد الذي تقدم إلى مصالح الأمن بالحسيمة للسؤال على الأحمدي هو سائق سيارة أجرة قدم نفسه لمصالح الأمن بكونه شقيقه.

وكان مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، قد قال عبر تدوينة على صفحة فيسبوكية منسوبة له، إن أعضاء منه قاموا بزيارة المعتقل محمد الأحمدي، بمركز الشرطة بالحسيمة، للاطمئنان على وضعيته، وأن (الأحمدي) عبر عن فخره بكل من تضامن معه، مشيرا إلى أنه سيتم تقديمه على أنظار وكيل الملك صباح يوم غد الاثنين 11 نونبر الجاري.

وكانت سلطات مطار الشريف محمد الإدريسي، قد أوقفت الأحمدي، الحامل للجنسية البلجيكية، عندما كان عائدا أمس السبت لرؤية والده المريض، حوالي الساعة التاسعة ونصف ليلا ونقلته إلى مفوضية الأمن الوطني بالحسيمة حيث لا يزال موقوفاً إلى حدود الآن.

وكتب شقيقه في تدوينة له أن الموقوف قرر دخول المغرب قادما من بلجيكا للاطمئنان على والده رغم أنه يعرف أنه متابع على خلفية المشاركة في حراك الريف. حيث يعتبر عضوا في لجنة محسن فكري التي تأسسست في بلجيكا.

وقد أكدت جمعية “تافرا” لعائلات معتقلي الريف الخبر، حيث أوردت على صحفتها أنه “في اتصال بعائلته تأكد خبر اعتقال المناضل محمد الأحمدي بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة مساء يوم السبت 2019/11/9، أثناء عودته من بلجيكا لرؤية والده المريض. وقد تم نقله حوالي الساعة التاسعة ونصف ليلا من المطار إلى مفوضية الأمن الوطني بالحسيمة حيث لا يزال محتجزا إلى الآن”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x