2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شجبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة كيفية تعاطي مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا التي وصفتها بـ “الاستخفاف والاستهتار” مع قضايا تهم الحق في الصحة للمواطنين مقابل مصالح نفعية ذاتية ضيقة.
ودعت الشبكة في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، من جديد وزير الصحة من أجل فتح تحقيق شامل بالمركز المذكور للوقوف على مكامن الخلل من أجل تقويم الإعوجاجات وإنصاف العاملين والمرضى المواطنين على حد سواء.
ونبه ذات البلاغ إلى أن التعاطي مع المنتجين للخدمات الصحية باستخفاف واحتقار واستبلاد ستكون له لا محال انعكاسات سلبية على مستوى الرعاية الصحية، وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين المغاربة.
ويأتي بلاغ الشبكة المذكورة في سياق ما سمته بـ”فضيحة مابات يعرف بعملية إعادة الانتشار التي خلقت جدلا واسعا في صفوف العاملين بابن سينا، مما أثار استياء و تذمرا عميقين سيطرا وخيما على محادثاتهم ومهاتفاتهم وملتقياتهم بحكم الروابط المهنية و علاقات الصداقة و القواسم المشتركة التي تجمع فيما بينهم.
وأوضحت الشبكة أن عملية إعادة الانتشار شملت البعض من رؤساء المصالح الإدارية بالمستشفيات دون البعض الآخر مع استثناء مصالح مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا والمصالح الاستشفائية ومدراء المستشفيات هي عملية “أجمع الجميع على أنها محبوكة مدروسة ومرسومة لا تستجيب لمعايير النزاهة والشفافية والعدالة الادارية لم تتم وفق معايير ديمقراطية عادلة ومنصفة للجميع بل عكس ذلك تفوح منها رائحة الفساد الاداري والبيروقراطية والاستبداد والمحسوبية والزبونية والارضائية”.
وعرج نص البلاغ على استحضار نموذج لعملية إعادة الانتشار التي قامت بها وزارة الصحة في شهر يونيو المنصرم كان آخرها تلك التي همت المناديب الإقليميين الذين يصل عددهم إلى 82 مندوبا إقليميا، مضيفا فبإعلان الوزارة الوصية عن القرار تم اعادة انتشار كافة المناديب دون استتناء، بغض النظر عن نجاعة العملية.