2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، قرارها بخصوص محمد الأحمدي، أحد وجوه حراك الريف بأوربا، الذي قدم أمامها صباح يومه الاثنين 11 نونبر، بعدما كان قد تم توقيفه في مطار مولاي الشريف محمد الإدريسي مساء السبت 9 من نفس الشهر، عندما كان قادما من بلجيكا.
وحسب ما صرح به لـ”آشكاين”، حمدوني رفيق، نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الحسيمة، فإن النيابة العامة قررت متابعة الأحمدي في حالة سراح بكفالة 2000 درهم.
وأضاف حمدوني، أن النيابة العامة تابعت الأحمدي ببنود الفقرة 2 من الفصل 14 من ظهير 1958، وحددت له أولى جلسات المحاكمة يوم 5 دجنبر المقبل، مشيرا إلى أنه كان مؤازرا بعدد من المحامين خلال تقديمه على أنظار النيابة العامة.
واعتبر ذات الحقوقي أن متابعة ناشط حراك الريف المذكور “انتقاميشش، ولا أساس قانوني لها”، وأن “اعتقاله هو توجيه رسالة موجهة لنشطاء الحراك بالخارج بكونهم دائما تحت المتابعة وتدخل في إطار التخويف والترهيب للنشطاء الداخل والخارج”.
في ذات السياق أكد حمدوني أن أعضاء من فرع الجمعية المذكورة قاموا في وقت سابق بالسؤال عن الأحمدي لدى مصالح الأمن بالحسيمة، وبعد التأكد من هوياتهم أكدوا لهم أنه معتقل لديهم وأنه سيحال على النيابة العامة.
Les ennemis de l’unité du Maroc devraient être jugés pour trahison ,ces trafiquants de haschisch créent des troubles au nord du Maroc depuis que la guerre contre le haschisch est engagée de manière forte dals ces régions.
Les trafiquants a travers leurs comportement condamnables cherchent a intimider le pouvoir pour faire machine arrière dans la lutte contre la drogue.