لماذا وإلى أين ؟

“البيجيدي” يستغل أغاني “الراب” للترويج لإنجازاته السياسية بالبيضاء

أقدم مجلس مقاطعة سيدي عثمان؛ التابع لعمالة مقاطعات مولاي رشيد بالدار البيضاء، على ابتكار وسيلة جديدة للتواصل السياسي مع عموم المواطنين؛ خصوصا فئة الشباب منهم، من خلال إستغلال فن الشارع أو ما يعرف بـ”الراب”؛ الذي ينتشر بشكل كبير في أوساط الشباب، للترويج لإنجازاته بالمدينة.

وأنتجت رئاسة مجلس مقاطعة سيدي عثمان، أغنية “راب” تحتفي بإنجازات المجلس المسير بأغلبية مطلقة من طرف حزب العدالة والتنمية، على هامش تنظيم أيام بيئية استهدفت تنظيف بعض أرجاء المدينة، حيث ركزت الأغنية التي أختير لها إسم “مايك وان سيدي عثمان”؛ على الترويج لإنجازات المجلس المسير للمدينة.

الأغنية؛ التي افتتحت بعبارة “بيك وبيا سيدي عثمان تبقى نقية، أجي دير إيدك في إيديا”، لم تبق في المجال البيئي المتعلق بالأيام البيئية، بل تجاوزت ذلك للترويج للخدمات المقدمة للمواطنين في المجالات الإدارية والصحية والخدماتية، والإحتفاء بأنشطة المجلس بخصوص الأيام الثقافية وأيام التبوريدة والصناعة التقليدية.

وحين اعتبر عدد من المتتبعين؛ مبادرة مجلس مقاطعة سيدي عثمان “جيدة”، من خلال ابتكار وسائل أخرى غير تقليدية؛ للتواصل مع المواطنين، خصوصا في الإعتماد على الفن، رأى البعض الآخر أن “مجلس سيدي عثمان المسير من طرف حزب ذي المرجعية الإسلامية، يستغل الفن للترويج لإنجازاته السياسية”، وفق تعبيرهم في تدوينات مختلفة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Marmar
المعلق(ة)
11 نوفمبر 2019 21:15

ههههه نيفو هبط وبااااقي يهبط،مع احترامي لولد الكرية ولزعر و لكناوي و الحاقد ،فهم إستثناء
لكن الملاحظ أن حزب الندالة و التمنمية أصبح في الحضيظ،وربما سنرى في الأيام استعانتهم بالشيخة طراكس و الراقصة مايا و شيخة تراكتور،أرجو النشر جريدتي المفضلة أشكاين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x