2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إن إعتراف شركة “سيدي حرازم”، بأن هناك تقليص في احترام المبادئ العامة للنظافة، يشكل سابقة في تاريخ المغرب”، معتبرا أنها “تعاملت بشكل حضاري”.
وأضاف الخراطي، في تصريح لـ”آشكاين” أن “الشركة ذكرت، في بلاغها، بأن من الوسائل التي تأخذها بعين الإعتبار هناك تطبيق مفهوم الجودة لكن كان عليها أن تتخذ هذه المعايير في البداية قبل الضجة الإعلامية، داعيا إياها إلى “المزيد من الشفافية لطمئنة المستهلك المغربي، واصفا إعترف “سيدي حرازم” بأنه “إنتصار للمستهلك المغربي”.
وجدد رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، اتهامه لوزارة الصحة بالتستر عن هذه الفضيحة، مستغربا إستمرارها في الصمت، خاصة وأنها هي المعنية الأولى بالجودة والسلامة الصحية للماء الشروب المعلب”.
واعتبر المتحدث أن وزارة الصحة فشلت في تدبير المستشفيات والمراقبة المصحات الخاصة”، متساءلا: “كيف يمكن لوزارة فاشلة أن تقوم بالمراقبة، وهي لا تتوفر على الإمكانيات والكفاء ات لمراقبة المياه.
ودعا الخراطي، الحكومة إلى تجريد وزارة الصحة من صلاحية المراقبة الصحية للمياه، وتخويلها لمؤسسة أخرى مؤهلة وتتوفر على الإمكانيات.
وكانت جامعة حماية المستهلك أعلنت، في بلاغ لها، أن عينات من مياه “سيدي حرازم” من فئة لتر ونصف لتر، مأخوذة من جهة سوس ماسة، تبين احتواؤها على جراثيم خطيرة تهدد حياة المواطنين، خصوصا الأطفال منهم، والمسنين، وذوي نقص المناعة، وهي عينات من إنتاج شهور سنة 2019.
وعبرت الجامعة عن قلقها مما وصفته بتستر مصالح وزارة الصحة، حيث لم تبلغ المواطنين بحقيقة الموضوع، ولم تقم بالتدابير القانونية لسحب المنتوج من السوق الوطنية، ولا باتخاذ الجزاءات القانونية ضد الشركة المصنعة.