لماذا وإلى أين ؟

مديرية التعليم بتارودانت تكشف تفاصيل جديدة عن انهيار مدرسة بسبب الرياح

خرجت المديرية الإقليمية للتعليم، اليوم الثلاثاء، عن صمتها بعد تعرض مدرسة بمنطقة “إيملماس” بتارودانت للإنهيار بفعل قوة الرياح التي اجتاحت المنطقة خلال ليلة أول أمس.

وأكدت المديرية، في بلاغ توضيحي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن المؤسسة المعنية بهذا الحدث هي وحدة أيت إحيا بمجموعة مدارس الرشاد بالجماعة الترابية إيملماس بقيادة أركانة وتبعد عن مقر المديرية بـ 170 كلم، وتعرضت هذه الوحدة المدرسية لانهيار بعض أجزائها ليلة الإثنين 11 نونبر 2019 بسبب قوة الرياح، وتتوفر على حجرتين من البناء المفكك يدرس بها 93 تلميذة وتلميذا ويدرسهم أربعة أساتذة.

وأشارت إلى أن هذه المؤسسة تتواجد في منطقة لها خصوصيات جغرافية ومناخية يغلب عليها الطابع الجبلي وشدة برودة الطقس، مشيرة إلى أن الجماعة الترابية إيملماس تعتبر ضمن الجماعات الخمس المدرجة ضمن المناطق الباردة بإقليم تارودانت.وأبرزت المديرية في البلاغ ذاته، أنه في إطار “التنزيل الفعلي للبرنامج الوطني لتعويض البناء المفكك والقضاء عليه في أفق منظور، عمدت إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بمجموعة من الجماعات الترابية بإقليم تارودانت، ومنها جماعة إيملمايس، والتي تتوفر على 32 حجرة دراسية من البناء المفكك، حيث يتم تعويض 15 حجرة في إطار هذا المشروع برسم ميزانية 2017 و2018 و2019 و4 حجرات من طرف صندوق التنمية القروية، مؤكدة أن الأشغال قد انطلقت بمجموعة من المؤسسات التعليمية التابعة لهذه الجماعة (م/م الرشاد، م/م تكنز وم/م المنظر الجميل)، وكان نصيب الوحدة المدرسية أيت إحيا حجرتين ستتولى المديرية الإقليمية بناء حجرة دراسية ويتكلف صندوق التنمية القروية ببناء الحجرة الأخرى، وستتم برمجة تعويض 13 حجرة الباقية في ميزانية 2020 و2021.

وأوضحت أنه لصعوبة إيجاد مقرات لتأمين تمدرس المتعلمين مؤقتا كان لابد من تعويض البنايات بالتدرج زمنيا، غير أنه أمام هذا الطارئ، فقد طلب من المقاول نائل الصفقة بتعجيل بناء هذه الوحدة قبل باقي الوحدات، يقول البلاغ.

وأضافت المديرية الإقليمية بتارودانت، في ختام بلاغها، أنه فور علمها بالواقعة عمدت وبتنسيق تام مع السلطات ورئيس الجماعة وجمعية أدرار إلى نقل كل التجهيزات إلى مقر الجمعية سالفة الذكر، هاته الأخيرة التي فتحت مقرها ووضعته رهن إشارة المديرية الإقليمية لاستغلال حجرتين من الصلب لتأمين الزمن المدرسي للمتعلمين إلى غاية انتهاء أشغال التعويض.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مقاطعون
المعلق(ة)
13 نوفمبر 2019 11:52

مشكلة المغرب تتلخص في هذه الاسطر، كلام جميل منمق يستند للقوانين والمساطر وكاننا نعيش في سويسرا، ولكن التطبيق بعيد كل البعد عن هذا الكلام الذى لا مكان له في الواقع.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x