2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة بالتدخل لرفع الضرر ووقف التعسفات في حق ستة معتقلين سياسيين لحراك الريف.
وقال المكتب المركزي، في رسالة وججها إلى العثماني، توصلت “آشكاين” بنسخة منها، إنه “بحكم اختصاصاتكم ومسؤولياتكم القانونية والتدبيرية، فإن الجمعية تطالبكم، بالتدخل لرفع الضرر الناتج عن الإجراء ات التعسفية للمندوب العام لإدارة السجون، وذلك بوضع حد لعقوبة الحبس الانفرادي المسمى “الكاشو ” للمعتقلين الستة، وتمكينهم من حق الزيارة وتمتيعهم بكافة الحقوق المنصوص عليها في “قواعد مانديلا” لمعاملة السجناء وفتح تحقيق في تصريحاتهم حول ما تعرضوا له من تعذيب”.
وناشدت الجمعية الحقوقية، العثماني، بتحسين شروط اعتقال معتقلي الريف عبر تجميعهم ونقلهم الى سجن قريب من اسرهم حسب ما ينص عليه القانون الدولي لحقوق الانسان، بناء على ما التزمت به المؤسسات المعنية بحقوق الانسان وطنيا.
وإعتبرت الرسالة أن إجراء ات المندوبية العامة للسجون، تأتي في الوقت الذي كانت تتطلع فيه الحركة الحقوقية إلى تجميع كل معتقلي الريف الموزعين على عدة سجون داخل، مؤسسة سجنية قريبة من محلات إقامة أسرهم، وفتح تحقيق حول مزاعم التعذيب التي صرح بها المعتقلون مرارا خلال كل مراحل المحاكمة، واطلاق سراحهم.
وأكد المصدر على أن ما اقدمت عليه المندوبية العاملة للسجون ، مخالفا لما تنص عليه القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء ، والتي اصبحت تسمى ” قواعد نيلسون مانديلا” المصادق عليها حسب القرار 175/70 الصادر بتاريخ 17 دجنبر 2015، من طرف الجمعية العامة للامم المتحدة، التي تعتبر عدم السماح للمعتقل بلقاء السجناء وتبادل الحديث مع اخرين، إجراء قاسيا ولا انسانيا.