2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نفى “المجلس الوطني حقوق الإنسان”، وجود آثار للتعديب على معتقلي “حراك الريف” بسحن “راس الماء” بفاس، وذلك بعد التحريات التي قام بها وفد من المجلس إلى عين المكان واستمع إلى جميع الأطراف بما فيهم المعتقلين.
وقال “المجلس الوطني حقوق الإنسان”، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إنه قام بـ”التحري بشأن ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة التي تم نقلها من قبل أفراد من عائلات المعتقلين ومنابر إعلامية، مؤكدا أنه “لم يتم ملاحظة أي أثر للتعذيب في حق المعتقلين”، مضيفا أنه “حرص على إبلاغ المعتقلين المعنيين بالعناصر المرتبطة بممارسات التعذيب وبعدم توفرها في الحالات التي تخص كل واحد منهم”.
وبخصوص قيام المعتقلين بمشادات مع حراس السجن، قال المجلس إنه “من خلال مشاهدة تسجيلات الفيديو تحقق وفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه في يوم الخميس 31 أكتوبر 2019، رفض المعتقلون الستة مغادرة الفناء بجوار مركز المراقبة والعودة إلى زنزانتهم لأكثر من ساعتين؛ وهو ما أكده المعتقلون خلال المقابلات الفردية”.
وHشار المصدر إلى أن الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث تعود إلى وقف امتياز كان قد منحه المدير السابق لسجن رأس الماء لأحد المعتقلين، كان يستفيد بموجبه بإجراء اتصال هاتفي يومي لمدة 30 دقيقة، بدلاً من المكالمة الأسبوعية التي تتراوح ما بين 6 و10 دقائق، المحددة وفقا للقواعد المعمول بها”.
وشدد المجلس الحقوقي، على أنه “خلال الزيارات التي قام بها وفد المجلس إلى سجني تولال 2 وعين عائشة، وقف المجلس على الظروف المزرية للزنزانات التأديبية، التي لا تتوفر فيها الإنارة والتهوية، بشكل لا يحترم مقتضيات المقتضى 13 من القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، مشيرا إلى أن بعض المعتقلين أعلنوا الدخول في إضراب عن الطعام منذ نقلهم إلى الزنزانات التأديبية. وأنه وفقًا للمعلومات المؤكدة التي يتوفر عليها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فقد تم إيقاف هذا الإضراب عن الطعام”.
مجلس وثني يفتقد إلي المصداقية وكل هذه التصريحات مزيفة ومفبركة الواقع شيء والكلام المخدوم شيء آخر
صاحب/ة التعليق جوج انت عياش او شماتة او بوليسي لن تخرج عن الثلاثة.
لا تعذيب ولا هم يحزنون كذابين كيخترغوا أشياء وهمية لا أساس لها من الصحة بالنسبة للي الاضراب عن الطعام لا يشفع لهم . كلشي كذاب …لما تنتهي مدة العقوبة السجنية سيغادرون السجن