برلماني بـ”البام” للعثماني: تحالفتو معانا من أجل جوج مناصب وسيارة فاخرة

خصص هشام المهاجري، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، مداخلته في الجلسة العمومية التي خصصت اليوم الثلاثاء لتقديم جواب وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة تدخلات الفرق والمجموعات النيابية في مناقشة مشروع قانون المالية والتصويت على الجزء الأول من مشروع قانون المالية، لمهاجمة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ومحمد بنشعبون.

ونبه المهاجري إلى أنه لن يخصص الحيز الزمني المخصص له للحديث عن موضوع قانون المالية، مقدما اعتذاره عن ذلك، قبل أن يشرع في الدفاع عن حزبه البام، وخاطب رئيس الحكومة الذي لم يكن حاضرا في جلسة البرلمان، اليوم الأربعاء، قائلا: “علاش تحالفتو معانا فطنجة؟ مقادرنش تقولوها لأن فيه جوج مناصب ديال الرئيس، 15 ألف درهم لكل واحد وسيارة فاخرة، والله يخلف على بنكيران لي دار قرار لمنح الرئيس ونوابه أجورا ضخمة”.

ودافع المهاجري عن حزبه والانتقادات التي يوجهها له البيجيدي، قائلا للعثماني: “حتى نتوما لما كنتم مختلفين كان لديك تيار الاستوزار وتيار الأمين العام للحزب، وتيار الاستوزار يعني التعويضات والامتيازات والدواوين، وحتى حنا عندنا تيار الشرعية وتيار المستقبل، ولكن حنا ماعندناش علاش ندابزو، ومكانطفيوش الكاميرا ونسمعو للخطيب والمريد ديالنا، ونسولو شكون تدخل حتى خدا تقاعد استثنائي وتحبسو علينا للايفات وتطلق البرلمان وداز القانون الإطار”.

وانتقل ليخاطب بنشعبون الذي حضر الجلسة، قائلا: “وزير مالي جبناه باش ينقصولو ليزانتيري ويمشي يتسلف”، وبخصوص الزيادات الضريبية قال للوزير: “مكتزكلش النهار فيها، لي جبتيها تحمل المسؤولية ديالها، والأغلبية غادي ينكروك، حشمتي ماعندك مادير، هادي دولة ماشي بنكة، والقانون المالي فيه الأثر ديال البنكة”.

واسترسل النائب البرلماني في تصويب سهام الانتقاد إلى المسؤولين، متحدثا عن قوانين امت المصادقة عليها وأخرى تنتظر، كملف الأراضي السلالية وتسقيف المحرقات، الذي قال عنه: “لم يخرج لأن الشركات أقوى من مطالب المواطنين، ومجلس المنافسة لا يحكمنا”.