لماذا وإلى أين ؟

جماهير حسنية أكادير تحرم تلاميذ جبال إداوتنان من النقل المدرسي (فيديو)

آشكاين/محمد دنيا

تسببت بعض جماهير فريق حسنية أكادير، في حرمان تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية بجماعة تغازوت بإقليم أكادير إداوتنان، من النقل المدرسي بعد تكسيرها لحافلة مخصصة لهذا الغرض.

وبحسب المعطيات التي تتوفر عليها “آشكاين”، فإن الجماهير المشجعة للفريق السوسي المنحدرة من جماعة تغازوت، أقدمت يوم الأحد المنصرم؛ على تخريب حافلة مخصصة لنقل تلاميذ ساكنة عدد من الدواوير التابعة لجماعة تغازوت بأعالي جبال اداوتنان، بالرغم من فوز الحسنية بثلاثية نظيفة أمام المغرب التطواني، وتأهلها للمباراة النهائية في منافسات كأس العرش.

المعطيات ذاتها، أكدت أن الرحلة التي قام بها هؤلاء المشجعين بواسطة حافلة النقل المدرسي بشكل مجاني، منظمة من طرف جمعية آباء وأمهات تلاميذ أحد المؤسسات التعليمية بالجماعة الترابية المذكورة، حيث تكفلت هذه الاخيرة بتوفير مصاريف الوقود والطريق السيار بين مراكش وأكادير.

تبعا لذلك، استنكر رئيس الجماعة الترابية لتغازوت؛ محمد بوهريس؛ الفعل الذي أقدم عليه بعض أنصار  الفريق السوسي، قائلا “هادشي عيب و عار، حنا وفرنا ليهم مصاريف الوقود والطريق السيار، وفي آخر المطاف ردو لينا الحافلة بهاد الشكل”،  وتسائل المتحدث؛ في تسجيل توصلت به “آشكاين”، “شنو دار ليهم هاد الطرونسبور؟  كان عليهم اديرو بوجه التلاميذ الصغار لي تيركبوه والبنات لي كيجيو فيه مع الفجر باش إقراو”، مردفا “حشومة اكونو هادو اولاد تغازوت، وماشي التنمية لي خاصة، وإنما العقلية لي خاصها تبدل”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Abdellah
المعلق(ة)
15 نوفمبر 2019 14:01

تصرف يؤكد على الهمجية التي تسيطر على بعض جماهير كرة القدم, حتى ولو كان بالحافلة حيوانات لما تصرفت بهذه الطريقة الحيوانية, مع احترامي الشديد للحيوانات.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x