2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
يتصدر مغني “الراب”؛ محمد منير الشهير بلقب “الكناوي”، الموقوف رهن الاعتقال الاحتياطي منذ أسابيع بسجن العرجات ضواحي مدينة سلا، على خلفية تهم تتعلق بـ”السب والقذف في حق موظفين عموميين أثناء مزوالة مهامهم، والإهانة والقذف في حق هيئة منظمة”، (يتصدر) المحتويات الرائجة على موقع “اليوتيوب” بالمغرب.
تَصدُّر “الكناوي” لـ”الطوندونس” المغربي”، جاء على خلفية نشره ليلة الأربعاء 13 نونبر الجاري، أغنية جديدة على قناته على “اليوتيوب”؛ تحت عنوان “حشايشي”، يحكي من خلالها إدمانه على المخدرات، وحادثه مع رجال الأمن.
وافتتح محمد منير أغنيته الجديدة “حشايشي”، بالحديث عن قصته مع رجال الأمن؛ الذين يتهمهم بـ”الإعتداء عليه وسلبه ممتلكاته”، مع “إبتزازه بإلصاق تهم حيازة المخدرات له؛ إن هو لم يقدم لهم رشوة”، بحسب كلمات الأغنية، قبل أن يُعرج للحديث عن بداياته الأولى في إدمان المخدرات، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة؛ جعلت منه “إنسانا بدون قيمة وتسببت في إفلاسه”.
تَصدُّر “الكناوي” لـ”الطوندونس” المغربي”، تزامن مع قرار هيئة الحكم بتأجيل النظر في ملفه إلى جلسة يوم 25 نونبر الجاري، بطلب من دفاع الإدارة العامة للأمن الوطني؛ التي تنصبت كطرف مدني، وبعد يوم واحد من إعلان منظمة العفو الدولية؛ أن اعتقال ومحاكمة “الكناوي”، هو بمثابة “إعتداء صارخ على الحق في حرية التعبير”، وفق مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية.