منيب: حصلنا على ترخيص لندوة بالحسيمة وهذا ما نريده منها

قالت الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيبة، “إن الجدوة من الانتقال للحسيمة وتنظيم اجتماع للمكتب السياسي لحزبنا وندوة صحفية من طرف الجبهة الاجتماعية لدعم الحركات الإحتاجية، يوم السبت 16 نونبر الجاري، هو دعم عائلات معتقلي حراك الريف، وتوجيه رسالة لصناع القرار بأنه قد آن الأون لخلق جو من الانفراج والشعور بالأمان في هذا الوطن”.

وأردفت المسؤولة الحزبية نفسها في حديث لـ”آشكاين”، “نريد من أصحاب القرار أن يبعثوا هم كذلك رسالة للمواطنين من أجل الثقة والاستقرار وإرجاع الأمن الاجتماعي مما سيشجع الاستثمارات الأجنبية على القدوم للمغرب”، مشيرة إلى أنه تم التجاوب بالإيجاب من طرف السلطات مع طلبهم لعقد ندوة وحصلوا على ترخيص مكتوب من اجل هذا الأمر.

وأضافت: “كنا نتوقع كل الاحتمالات، لكننا حصلنا على تصريح مكتوب للندوة التي سننظمها ولم نتلقى أي منع”، متمنية أن يكون هذا التفاعل “إشارة إيجابية من صناع القرار يتجهون في سياق اتخاذ قرارات حكيمة ومتبصرة للحفاظ على سلامة هذا الوطن، وأن نسمع خبر مفرح للإفراج عن المعتقلين”.

ولفتت منيب إلى أنهم سيصدرون ما سموه بـ”إعلان الحسيمة”، “سيركزون فيه على ضرورة خلق انفراج لملف حراك الريف عبر إبتعاد الدولة عن المقاربة الأمنية وإيجاد مخرج سواء بعفو عام، وذلك من خلال مقترح الذي تقدم به نواب الفيدرالية بمجلس النواب، أو غيره”.

وأكدت المتحدثة أن ما يحدث من حركة مقاطعة واحتجاجات التنسيقيات هو شكل جديد للاحتجاج على مطالب تبدو اجتماعية لكن في عمقها هي سياسية، لأنها تحتاج تعييرات كثيرة للوصول إليها.