لماذا وإلى أين ؟

والد الزفزافي: ابني صُوّر عاريا للمرة الثانية

قال أحمد الزفزافي، والد ناصر المُدان بـ20 سنة على خلفية أحداث الريف، إن المعتقلين الستة في سجن “راس الما” لم يتهجموا على موظفي السجن كما ذكرت مندوبية السجون، شارحا ما جرى على لسان المعنيين بالأمر.

وأوضح الزفزافي الأب في بث مباشر على صفحته على الفاسبوك، اليوم الجمعة، “أولادنا لم يستعملوا العنف، بل استعموا سلسلة بشرية حين تم التدخل في حقهم قبل نقلهم إلى زنازينهم”، واسترسل: “لقد مارسوا عليهم تعذيبا نفسيا حيث استعمل الموظفون السب والشتم والقدح، وأخذوا ناصر إلى كاشو مظلم، وجردوه من كسوته، وبقي بلا ماء ولا أكل، حتى “المايو” حيدوهليه، ويداه مكتبلاتان، ومنحاه “مايو” آخر، وأعطوه كسوة حمراء ككسوة معقلي كوانتانامو، وعندما خرج الحراس مد يديه إلى خارج الزنزانة لخلع الأصفاد”.

وأشار الزفزافي إلى أن نبيل أحمجيق المعتقل رفقة ناصر “اختطفوه وكبلوه، وسمع أحد الموظفين وهو يقول سيذهبون به إلى واد زم، كنوع من التعذيب النفسي”.

ووجه الزفزافي كلامه إلى صالح التامك، مندوب السجون، قائلا: “الناس في الريف يسمونك مندوب النفي، لكن سيغيرون الاسم إلى مندوب القميجة، بالله عليك المعتقل بأكمله كاميرات من أحدث الكاميرات، أتحداك أنا والمعتقلين يتحدون المندوب والإدارة بالإدلاء بالأشرطة التي سجلت في أثناء الأحداث”.

كما قال إنه “عندما كانوا يعنفونهم كانوا يوثقون ذلك بالكاميرات، وناصر صوروه عندما كان عاريا كما ولدته أمره، وهذه ثاني مرة، هل التاريخ يعيد نفسه أم المخزن يعيد ممارساته”. واسترسل حديثه “السيد بالله عليك ماعزش عليك الناس لي صورتيهم هكاك، فضحتيهم مع اولادهم وزوجاتهم، علاش درتيلهم هكاك وفضحتيهم وأصبحوا أضحوكة”.

وحمل أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، “مسؤولية ما سيقع للمعتقلين”، متسائلا: “لماذا لم تذكروا أن ناصر كان مجردا من ملابسه، وأتحدى عرض الأشرطة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x