لماذا وإلى أين ؟

مسافرون محاصرون بعد قطع الثلوج للطرقات في إقليم ميدلت (فيديوهات وصور)

تسببت الثلوج التي تساقطت بكثافة ليلة أمس الجمعة في انقطاع الطريق الوطنية الرابطة بين ميدلت ومكناس (رقم 13)، ما اضطر المسافرين والعربات إلى التوقف ريثما يتم إزاحة الثلوج، حيث استنفرت وزارة التجهيز والنقل آلياتها بعد النشرة الإنذارية التي أطلقتها مديرية الأرصاد الجوية.

كما انقطعت الطريق الرابطة بين خنيفرة وميدلت، ما حذا بالمسافرين استعمال الطريق الوطنية بين زايدة وبولمان للذهاب إلى مكناس، كما تظهر الصور التي وصلتنا من عين المكان.

واضطر مسافرون ليلة أمس للتوقف في مركز “زايدة” بعد انقطاع سبيلهم إلى مدينة أزرو، وإلى غاية صبيحة اليوم مازالوا ينتظرون أن تُفتح الطريق في ظل استمرار التساقطات.


وذكرت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء السائقين بضرورة احترام علامات التشوير والحواجز الثلجية خلال تنقلاتهم أثناء التساقطات الثلجية والمطرية، وذلك على إثر النشرة الخاصة التي صدرت عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية بخصوص التساقطات الثلجية التي من المرتقب أن تعرفها عدد من الأقاليم.


ودعت الوزارة، في بلاغ أصدرته، أمس الجمعة، إلى الامتثال لتعليمات السلطات المحلية وفرق الوزارة المتواجدة بصفة مستمرة على المحاور الطرقية المعنية، قصد ضمان أمثل للسير والجولان خاصة أثناء تنظيم حركة السير عبر القوافل، مع التحلي بالصبر خلال عمل فرق إزاحة الثلوج.
وتهم النشرة الخاصة التساقطات الثلجية المرتقبة بكل من أقاليم بولمان وكرسيف وإفران وخنيفرة وميدلت وصفرو وتازة، والأمطار العاصفية التي من المحتمل أن تعرفها أقاليم صفرو والحاجب ومكناس وتازة وفاس ومولاي يعقوب ابتداء من يومه الجمعة، مضيفة أنه من المحتمل أن تعرف بعض المحاور الطرقية التابعة لهذه الأقاليم، اضطرابات في حركة السير.

وحرصا على سلامة مستعملي الطريق، أهابت الوزارة بكافة السائقين تأجيل تنقلاتهم خلال هذه الفترة، من وإلى أو عبر الأقاليم المعنية إلا في حالة الضرورة، وتجنب التنقل ليلا، والاستعداد القبلي للسفر بمراقبة الحالة الميكانيكية للعربات، واستعمال إطارات العجلات الخاصة بالثلوج، ومراقبة ضغط العجلات، والكوابح، والإضاءة، وماسحات الزجاج، ومياه غسل الزجاج، والتزود بالوقود الكافي، ومراقبة حالة المكيف.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x