2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في أول خروج إعلامي، قالت مريم اعبابو، الابنة الصغرى لامحمد اعبابو قائد “انقلاب الصخيرات”، إنه “يتحمل مسؤولية ما وقع، ولم يكن غبيا؛ فهو كان يعرف أن نسبة نجاح مخططه في قلب النظام في المغرب هي 50 في المائة فقط”.
وأضافت أن “والدي كان بطلا، وكل الأبطال على مر التاريخ لهم نهاية مأساوية، وأنا فخورة به كإنسان. فالإنسان يمكن أن يتنكر لذاته من أجل فكرة، ويستمر في التشبث بها إلى آخر رمق من حياته، ولا أعتقد أن الكثيرين يمكن أن يفعلوا ذلك”. وذكرت أنها لم تكن واعية بما قام به والدها سوى بعد حصولها على الباكالوريا، لأنها لم تكن تبلغ من العمر سوى ثلاث سنوات حينما قتل أبوها، يوم 10 يوليوز 1971.
كما شددت في حوارها مع أسبوعية “الأيام”، على أن عائلتها لا تعرف قبر والدها ولا تسعى إلى ذلك. مضيفة: “ليست حاقدة على الملك الراحل الحسن الثاني”.
وأشارت اعبابو، التي تعمل أستاذة للغة الفرنسية، إلى لقائها صيف عام 1986 بولي العهد حينما كانت رفقة مجموعة من أصدقائه الذين قدموها له، قائلة: “إنه ابن عائلة حاكمة عريقة، وإنسان ذو أخلاق وتربية؛ غير أننا لم نتحدث قط عن الانقلاب أو عما قام به والدي”.
اولا إسمه الكولونيل أعبابو ولم يكون له شرف وضع رتبة الجنيرال لأنه خان القسم بالولاء لمليكيه وقام بأسوء شيئ ممكن أن يقوم به الانسان وهو الخيانة… لكن هو أفضى الى ربه نسأل الله له المغفرة ولجميع المسلمين