2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بوحية للعثماني: البيجيدي أكبر عدو للنساء

علقت سميرة بوحية، رئيسة لجنة المرأة بالمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تصريح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأن حزبه اعتماد لنظام “الكوطا” منذ سنة 1999، وذلك لضمان حضور النساء وتعزيز تمثلينهن السياسية والحزبية”، قائلة: لقد قام البيجيدي بالكذب والركوب على مسألة الكوطا ولم يكون يتبنها”.
وأضافت بوحية في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “في سنة 1999 قال البيجيدي أنه هو من وضع نظام الكوطا النسائية في حين لم يسبق لهذا الحزب أن تحدث عنها، بل إن الحركة النسائية التقدمية هي التي كانت تطالب بها لضمان مشاركة النساء في الحياة السياسية، وقام البيجيدي بالركوب عليها وإستعملها للخروج في تظاهرة مناهضة لخطة إدماج المرأة في التنمية التي شهدتها الدار البيضاء وكان يسعى من وراء ذلك إلى إستقطابهم”.
وإعتبرت الناشطة الحقوقية، أن من المؤكد أن للبيجيدي أكبر عدد من النساء في البرلمان والجماعات الترابية لكن هذا يرتبط بمفهوم الديمقراطية عندهم، والتي تعني الإنتخابات والكم، في حين أن الديمقراطية ليس كذلك فهي تعني هنا، ضمان المساواة بين الجنسين وتحمي الكرامة الإنسانية للنساء وتحمي الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والسياسية لهن”.
وترى بوحية أن “نساء البيجيدي دورهم يختصر في تنفيذ تعليمات قيادتهم التي تستعملهن في التصويت كخزان إنتخابي وتستعملهن لتمرير مجموعة من القوانين المجحفة في حق النساء، مثلا: الإحتفاظ بالمادة 16 من مدونة الأسرة والتي تشرعن التعدد وتزويج القاصرات، وكذا تمرير القانون رقم 62/17 الذي قالوا إنه يضمن المساواة بين الرجل والمرأة في الأراضي السلالية وهذا ليس صحيح وثم القانون الجنائي الذي يريدون الإحتفاظ به في حين ان الجميع يطالب بتعديله لأنه لم يعد يساري المجتمع”
وإستغربت الناشطة الحقوقية، دفاع نساء حزب العدالة والتنمية، على هذه القوانين المجحفة للنساء، معتبرة أن هذا في حقيقة الأمر ليس بغريب عنهن، فبسيمة الحقاوي، التي شغلت منصب وزيرة الأسرة والتنمية الإجتماعية لولايتين، كانت عدو لحقوق المرأة، بسبب السياسة التي كانت تنهجها وزارتها.
مساخيط الوالدين مقدروش فثمن بوطا ناضو نقصو من كمية الغاز اللي فيها ههههه لا تهتم للمقال، فالسيدة مصفر عليها لاربيتر (حالة تشرد ههههه شروذ)
ضوسماضوسما خلاوها *قشبال و زروال* الى كنت تتأمني بالمساواة علاش الكوطا،تقدمي الانتخاباتو المواطن يختار لي بغا الى كان البرلمان كولوا نساء ماشي مشكل .الحقيقة هي انكم اعداءالدين و دعاة الانحلال.
المنصب كفاءة واستحقاق ووعي بالمسؤولية ووطنية قبل كل شيء وليس تبعاً لنظام الكوطا أو ”الوزيعة ” حتى إن أفضى الأمر إلى برلمان نسائي مئة بالمئة.. لا لمنطق التمييز النوعي بين الجنسيْن.. نظام الكوطا أنتج برلمانيات يقضين تبرلمنهن تحت القبة في ” لكروشي ” وبيع الصوت لمن يدفع أكثر وتصفح مواقع بيع مساحيق إخفاء الشيخوخة على النت
أشمن كوطا ولا البوطا فهمونا