2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عباس يصف سفير ترامب بـ”إبن الكلب”.. ونتنياهو يرد

وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان بأنه “ابن كلب” في إطار توتر شديد بين القيادة الفلسطينية وإدارة ترامب،
وقال عباس في كلمة في رام الله، أمس الإثنين 19 مارس الجاري، شجب فيها سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، إن “السفير الامريكي في تل ابيب مستوطن وابن كلب.”
ترامب يرد…
ورد البيت الأبيض بقوة وأدان يوم الاثنين ما أسماها بـ”الكلمات المهينة” للرئيس الفلسطيني محمود عباس ودعاه إلى اتخاذ خيار واضح بين “الخطابة البغيضة والسلام.”
وقال جيسون جرينبلات مبعوث دونالد ترامب: “لقد حان الوقت للرئيس عباس أن يختار بين الخطابات البغيضة والجهود الملموسة لتحسين نوعية حياة شعبه وإحلال السلام والازدهار”. للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتابع غرينبلات قائلاً: “على الرغم من الإهانات التي لا توجَّه في غير محلها ضد أعضاء إدارة ترامب ، فإننا ملتزمون بالفلسطينيين وبالتغييرات التي يجب وضعها في التعايش السلمي”، وزاد “نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على خطتنا للسلام وسوف نقدمها عندما تكون الظروف على حق”.
إسرائيل والصدمة من الحقيقة
ومن جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “الصدمة من الحقيقة تسببت في فقدان القادة الفلسطينيين صوابهم بعد أن توقفت الإدارة الأمريكية عن تدليلهم”.
ووصف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي التصريح بأنه “مثير” و”غير مبرر”. وكتب هنغبي، على تويتر، “المفاوضات، وليس الشتائم أو الكراهية، هما الطريق إلى السلام والازدهار في المنطقة”.